تتلاحق الأحداث ولا يزال النادي الاسماعيلي هو الحاضر الغائب في أزمته التي يمر بها ، فمع محاولات اللواء أحمد حسين محافظ الاسماعيلية لإختيار مجلس لتسيير أعمال النادي تظهر اعتراضات واحتجاجات من كافة الجوانب، ولا سيما بعدما ترددت أنباء قوية عن اقتراب الكومى من رئاسة الاسماعيلى ، إلا أنه حدث تراجع خاصة فى ظل اصرار الكومى على عدم التعامل مع ثلاثى المجلس القديم كذلك رفضة ما اسماه ابتزاز الثلاثى له عندما اشترطوا تقديمه لمبلغ 36 مليون جنية لتقديم استقالاتهم !! فى ظل تلك الأجواء اجتمع مساء أمس الأحد بشكل مفاجئ محافظ الاسماعيلية مع المهندس رأفت عبد العظيم رئيس النادى الاسماعيلى الأسبق الذى بات الأقرب لرئاسة مجلس الإسماعيلى الجديد . وقد طلب محافظ الإسماعيلية اللواء أحمد حسين -حسب مصادر مؤكدة- أمس من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة التدخل لإنقاذ النادى الاسماعيلى ، و حل مجلس الإدارة الحالى المكون من خالد الطيب و عاطف زايد و محمد صابر رغم عدم قانونية ذلك. وأرجع المحافظ طلبه إلى رفض جميع الجبهات بداية من يحيى الكومى و العثمانيين وحماد موسى العمل مع المجموعة الحالية ، معلنين عن رغبتهم فى التعيين من خلال مجلس جديد ، فيما توافد إلى مكتب المحافظ عشرات الجماهير التي طلبت أيضا حل مجلس الإدارة حرصا على الأمن العام ومصلحة الفريق. من جانبه اتهم المهندس نصر أبو الحسن رئيس مجلس إدارة الإسماعيلي المستقيل، اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية بأنه السبب المباشر وراء الفوضي الإدارية التي يعيشها النادي حاليا. وقال أبو الحسن" منذ أن بدأ المحافظ يتدخل في شئون النادي بعد تعيين العضوين الدكتور محمد صابر وأنور ترك لاستكمال الشكل القانوني للمجلس، توقعت أن تنفجر الأزمات داخل النادى" .