صوره أرشيفية عقد ائتلاف ثوار السويس المؤتمر الصحفي الاول بمقر حزب الوفد حيث أصدر فيه البيان رقم (1)، محذرين فيه من الأوضاع التى تمر بها البلاد فى الوقت الراهن واستشعارا بأن ثورة مصر تمر بمنعطف خطير، مطالبا الجميع بالتحلى بالمسئولية لكى تتحقق مطالب الثورة وناشد البيان الموقع عليه من اعضاء الائتلاف والاحزاب بالسويس علي ضروره اتباع الوسائل السلميه في التظاهر خلال مظاهرات الغد الجمعه، وعدم اتباع اي لغه تخوين للقوي السياسيه المصريه؛ لان مثل هذه اللغه تضعف من السلطه الحاكمه للبلاد. وأكد البيان على حق التظاهر السلمى بميادين التحرير المختلفة وناشد بعدم الخروج عن الأساليب السلمية فى التظاهر واكد البيان علي دعم الائتلاف والاحزاب للمجلس العسكري والحكومه خلال المرحله الحاليه من اجل الحفاظ علي مصالح الوطن العليا، ولذلك يجب علي القائمين علي حكم البلاد ضروره تحقيق مطالب الثوره بشكل سريع وذلك من اجل الحفاظ علي ثقه الشعب المصري. واكد بيان الائتلاف، علي رفض قانون مباشره الحقوق السياسيه وقانون انتخابات مجلسي الشعب والشوري؛ لانهما حسب وصف البيان سوف يؤديان الي نتائج سلبيه علي مسيره الحياه السياسيه في مصر، كما اعلن ائتلاف ثوار السويس عن رفض البيان رقم 69 الصادر عن المجلس الاعلي للقوات المسلحه بسبب احتوائه علي لغه التخوين. وأكد الاتلاف أنه ستكون المشاركة مبنية على توافق القوى الوطنية كلها تحت راية جمعة التوافق والوحدة. وقال طلعت خليل إن الموقف المبدئى للائتلاف كان رفض المشاركة الجمعه القادمة لما تردد من بعض التيارات الدينية، ولكن بعد محاولات القوى السياسية بتوصيف الجمعة بوحدة صف الثورة فالائتلاف معها مشاركا فى جمعة التوافق والوحدة دون أى انقسامات. واشار أحمد الكيلانى انهم مرتبطون بسياق موقف الحركة الوطنية على مستوى مصر، فنحن مع المشاركة إذا تم توافق القوى الوطنية كلها تحت شعارات تكرس الوحدة وليست شعارات انقسامية، وهناك اجتماعات متصلة تتحدث عن جمعة الوحدة ولم الشمل. كما أعلن محمد فؤاد سكرتير عام حزب الوفد بالسويس ان القوى السياسية من مختلف الأحزاب مجتمعه من أجل تحديد موقفهم من الجمعة القادمة سواء كانت بالمقاطعة أو المشاركة تحت راية التوحيد، كما حدد بيان ائتلاف ثوار شباب السويس.