مهدي الجواهري احتفالاً منها بعيد ميلاد شاعر العرب الأول محمد مهدي الجواهري، وضع شركة محرك البحث عبر الإنترنت "جوجل" صورة للشاعر على صفحتها الرئيسية، تخليدا لذكري الشاعر العراقي الكبير وكان الجواهري قد ولد في مدينة النجف بالعراق عام 1899، منتميا لإحدي أشهر العائلات في النجف، حيث كانت الأسرة تضم الكثير من علماء الدين والأدب، منهم الشيخ محمد حسن النجفي. صدر له ديوان "بين الشعور والعاطفة" عام (1928). وكانت مجموعته الشعرية الأولى قد أعدت منذ عام (1924) لتُنشر تحت عنوان "خواطر الشعر في الحب والوطن والمديح". ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً على العراق ثم عمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة (الفرات) وجريدة (الانقلاب) ثم جريدة (الرأي العام) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين. ويري البعض ان ثمه أوجه تشابه عده بين شخصيه وشعر الجواهري وجده المتنبي، حيث قال الجواهري وهو يستذكر جده: أمسِ استضافتْ عيوني في الكرى شبحاً بهِ تلاحمَ أمسٌ مشرقٌ وغدُ ناشدتهُ وعلى أثوابهِ عَلَقٌ من الدماءِ، ومن حبّاتها زَرَدُ ووجهه كشعاعِ الفجرِ منطلقٌ وعينهُ كوميضِ الجمرِ تتّقدُ وفيهِ تأليفةٌ من هيكلٍ عَجَبٍ فيهِ الحمامةُ جنبَ النسرِ تتّحدُ أنا ابن "كوفتِكَ الحمراء" لي طُنُبٌ بها وإن طاحَ من أركانها عَمَدُ يذكر ان الجواهري قد توفي في يناير 1997 عن عمر يناهز 98 عاما.