المشير محمد حسين طنطاوي أكد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان المجلس ملتزم بتحول ديمقراطي في مصر ، جاء ذلك في الكلمة ألقاها أمس السبت بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو متجاهلا مطالب الثوار في ميادين مصر،ولم يطرح استجابات محددة لمطالب المحتجين وتحدث في خطابه عن جبهة موحدة لمواجهة التحديات التي تواجه مصر داخليا وخارجيا. وقال "شهدت مصر خلال الاشهر الست الماضية احداثا كبارا وتحولات ضخمة في مسيرتها الوطنية شكلت مرحلة فاصلة في تاريخ شعبنا تحتاج لجهد كل المصريين لتزيد من قدرتنا على مواجهة تحدياتها وصعابها الطارئة التي لا تتحمل التردد أو انصاف الحلول" مشيرا لجهود احتواء التبعات الاقتصادية للثورة. وقال طنطاوي "اننا عازمون على المضي قدما في بناء مصر دولة مدنية حديثة." وتابع في كلمة مسجلة وهي الاولى التي يوجهها للشعب منذ تنحي مبارك "نحن ماضون على طريق ترسيخ اركان الدولة الديمقراطية التي تعزز الحريات وحقوق المواطنين من خلال انتخابات برلمانية حرة ونزيهة." وتعهد المعتصمون بالبقاء في ميدان التحرير حتى تلبية مطالبهم بعدما وقعت اعمال عنف بين الشرطة العسكرية والمتظاهرين في عدة مدن آخرها ما حدث بالعباسية مساء الأمس عند إصابة عدد من المتظاهرين في المسيرة السلمية التي كانت متجهة من ميدان التحرير إلى وزارة الدفاع . ودخل اعتصام محتجين في ميدان التحرير وغيره من الميادين في مصر يومه الخامس عشر وذلك في أطول تظاهرة منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك ، وذلك للمطالبة بمزيد من الحرية للحكومة المدنية التي يقودها رئيس الوزراء عصام شرف وانهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين ووضع اطار زمني لاستكمال مطالب الاصلاح.