إعتبرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية- في نسختها الإنجليزية- أن موافقة مصر على تشييد جسر عملاق بينها وبين المملكة العربية السعودية للربط بيين البلدين بمثابة نصرٌ كبيرٌ للعرب لم يتحقق منذ إعلان قيام الكيان الصهيوني الذي فصل باحتلاله فلسطين عن الشرق الأوسط . وقالت المجلة إن الجسر العملاق الذي سيمر فوق البحر الأحمر بطول 32 كيلو مترًا وبتكلفة تصل إلى 5 مليارات دولار سيُسهم بشكل كبير في تسهيل عملية وصول الحجاج إلى الأراضي المقدسة وهو ما سيزيد من أعداد الحجاج. وأشارت المجلة إلى أن الرئيس المخلوع حسني مبارك قام قبل خمس سنوات بتجميد العمل في المشروع بعد الشروع في تنفيذه ، وذلك استجابةً للمخاوف الأمنية الصهيونية، خاصةً أن الجسر سيصل إلى خليج العقبة ومضيق تيران وسيبدأ من رأس نصراني في مصر إلى رأس حميد في السعودية. يذكر أن مناقشات تنفيذ هذا المشروع تدور منذ عام 1988م ، والذي سيُبنَى من رسوم ملايين الحجاج الذين يدخلون السعودية كلَّ عامٍ، وسيحدُّ من المخاطر التي تتسبَّب فيها العبَّارات التي تربط بين الموانئ العربية في البحر الأحمر والمتوسط.