أظهر استطلاع للرأي أعده مركز القدس للإعلام والاتصال تشاؤم الشعب الفلسطيني حيال فرص الحوار الجاري حاليا في القاهرة بين حركتي فتح وحماس. وتوقع (52.1%) من المستطلعين فشل الحوار في تحقيق المصالحة مقابل ( 37%) توقعوا العكس. وحملت نسبة (26.5%) مسئولية فشل الحوار لإسرائيل، بينما قال (23.5%) إن حماس هي المسئولة عن الفشل مقابل (15.15%) قالوا إن فتح هي المسؤولة. وعلى مستوى تأييد الشارع الفلسطيني للقوى والأطراف السياسية الفلسطينية أظهر الاستطلاع أن حركة فتح حظيت بارتفاع في نسبة الثقة من (34.9%) في الاستطلاع الحالي مقابل ( 26%) في استطلاع يناير 2009. في المقابل فقد طرأ انخفاض على ثقة المستطلعين بحركة حماس خلال ذات الفترة من ( 27.7%) في يناير 2009 إلى (18.8%) في الاستطلاع الحالي. وبشكل مشابه انخفضت نسبة ثقة المستطلعين برئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية من (21.1%) في استطلاع يناير 2009 إلى (14.8%) في الاستطلاع الحالي ، بينما ارتفعت شعبية الرئيس محمود عباس خلال المقارنة في الفترة ذاتها وتظهر النتائج أن نسبة ثقة المستطلعين بعباس ارتفعت من (13.4%) في يناير 2009 إلى ( 17.8%) في يناير الحالي، فضلا عن أن (32.9%) قالوا إنهم لا يثقون بأحد.