"مبادرة كلنا مصريين أيد واحدة": أبناء السويس والمحلة هم مفجروا ثورة 25 يناير والثورة مستمرة

أبو العز الحريري
نظمت مجموعات شبابية من بينها "حركة بداية _شباب المحلة هغير المحلة" مبادرة تدعو للوحدة الوطنية تحت عنوان "كلنا مصريين .. ايد واحدة .وطن واحد" وذلك بالحضور المناضل أبو العز الحريري مؤسس حزب التحالف الإشتراكى "تحت التأسيس" والفنانة تيسير فهمي والكاتب الصحفي جلال حمام ونخبة من رموز الدين الاسلامى والقبطي بالمحلة وذلك بمطرانية كنيسة السيدة العذراء .
أكد أبو العز الحريري أن مصر تمر بالفترة فجر الضمير الإنساني الذي يتطور بالتحضره وبانعكاس الصناعة والعمل في الفترة القادمة مستشهدا بان مصر أوائل البلاد التي شهدت التوحيد بالله ,كما أضاف أن ثورة 25 يناير صنعها شعب بأكمله ثم حماها الجيش بينما ثورة 52 قام بها ضباط الجيش وأيدها والتف حولها الشعب,وأشار إلى أن شرطة قد استخدمها النظام البائد ومبارك وأعوانه كونها شاكوش الطبقة التي تحكم مصر ولابد من أن يتسم النظام القادم بالحرية والعدالة بين فئات وطوائف المجتمع المصري ,واستشهد أيضا بكافة نكبات والأزمات التي مرت بها مصر منذ ثورة 52 حتى ثورة 25 يناير أبرزها بناء السد العالة وتأميم القناة التي كانت بمثابة رسالة واضحة للأعداء مصر .
وتطرق بالحوار إلى الحديث عن "نكبة 67 " التي شهدت انتفاضة الشعب المصري يدا واحدة وذلك بإعلانه مجابهة إسرائيل وصرح بأن مبارك زعيم المفسدين بالأرض وأن شعار الثورة هو "الشعب يريد إسقاط النظام "مشيرا إلى أن النظام أهان المصريين جميعا وذلك بالسرقة ونهب أموالهم وثرواتهم التي تبلغ ملايين المليارات كما أوضح أن الثورة مستمرة لتحقيق محاكمات لمبارك وأسرته وأعوانه ولابد من حرمان رموز وقيادات الحزب الوطني من العمل السياسي لمدة لاتقل عن 10 سنوات حيث من الصعب من مشاركة من تسبب فى دمار الوطنة ان يشارك في بناءه من جديد .
وكما بينت الفنانة تيسير فهمي أن دماء شهداء الثورة التي سالت في جميع ميادين التحرير جميعهم مصريين ولم نفرق بينهم حيث "الدين لله والوطن للجميع "
ورددت هتافات "ارفع راسك فوق أنت مصري " ... مؤكدة أن الثورة المصرية مستمرة حتى يتم بناء دولة مدنية ليست عسكرية ولا دينية وأن مصر ستظل فوق راس جميع المصريين .
وصرح الكاتب الصحفي جلال حمام أن المحلة هي قلعة وطنية مصرية لما تشهده من تاريخ نضالي عمالي و بداية لانطلاق ثورة 25 يناير منذ انطلاق شرارة 6 ابريل 2008 م وأضاف أن الثورة قد فجرت وأظهرت أحسن مافينا مشيرا إلى انه كالمصري لم يسمع بتاتا عن لغة التمايز أو التفرقة بين مسلمي وأقباط المجتمع وأن مصر محتاجه إلى تجاوز مرحلة الهدم وذلك بالبدء بمرحلة البناء في الفترة القادمة وذلك باستدعاء أخلاقيات ميدان التحرير بالتحقيق حلول لكافة شئون وهموم كافة طوائف المصريين وذلك بالتحقيق الشورى والتسامح والعدل فى بناء مصر