المحاسب عماد الصاوى انتخابات مجلس الشعب لعام 2011 وهى تعد من اهم الانتخابات البرلمانية على الاطلاق بعد 60عام من تزوير ارادة الشعب هذا التغير الذى حدث بفضل ميدان التحرير جعل العديد من المرشحين يفكرون فى خوض الانتخابات فى المرحلة المقبلة وخاصة بعد الشفافية التى شهدتها التعديلات الدستورية ودائرة الشهداء والتى تعد من أهم الدوائر على الاطلاق داخل محافظة المنوفية فهى كانت بمثابة مقعدى الحزب الوطنى على مدار الستون عاما الماضية ولم يخسرها الوطنى إلا فى 2005 عندما فاز بها الاخوان بدأ العديد من المرشحين النزول الى الشارع لإثبات وجودهم ومنهم وجهان قديمان والباقى وجوه جدد على الساحة السياسة ويأتى فى مقدمة الوجوه الجديدة المحاسب عماد الصاوى الذى أستطاع خلال الفترة الماضية ان يثبت للأبناء الدائرة انه هو الاحق بالفوز بهذا المقعد ويأتى ذلك من خلال العديد من النقاط اولها صغر سنه فهو قريب من سن الشباب فهو بالغ من العمر 36 عاما اقام العديد من المشروعات العلمية لطلاب الجامعات فى مجالات مختلفة ويستخدم مبدأ العلم أقوى من المال وهذا ما جعله الافضل على الساحه واكثر ما جعله مقبول لدى الجماهير هو رفضه القاطع الانضمام الى اى حزب سياسى لانه على حد قوله صاحب مبدأ ويريد مصلحة الوطن قبل اى شئ ويأتى الثانى هو عادل الصوفانى والذى قرر خوض الانتخابات هو الاخر عن الدائرة وكان فى البداية يبحث عن مقعد الفئات إلى ان وضحت لدية الصورة ان المرشح عماد الصاوى قد اكتسب شعبية لدى العديد من الجماهير وهذا ما جعله يقرر نزول الانتخابات على مقعد العمال ليكون فى مواجهة محمود موسى مرشح حزب الغد ورغم ان موسى كان يكتسب شعبية كبيرة خلال انتخابات مجلس الشعب 2005 و2010 إلا انه فقد العديد من الشعبية خلال الفترة الاخيرة بسبب كثرة الاحاديث داخل الوسط السياسى عن صفقات الغد مع الوطنى المنحل وصفقات محمود موسى نفسه مع الوطنى وخاصة فى الفترة الاخيرة محمود موسى يحاول خلال الفترة الماضية جمع أكبر عدد من الاعضاء لحزب الغد حتى يضمن تأيد كبير فى الانتخابات سقوط اسهم محمود موسى جعلت الصوفانى يرى ان مواجهة حزب الغد اقل شراسه من مواجهة روح الشباب المتمثل فى المرشح عماد الصاوى وهناك وجوه اخرى كانت على الساحه السياسية من خلال الوطنى المنحل ولكنها تتبرأ منه الان وتحاول ان تقنع الجماهير انها من الثوار ويأتى على رأسهم الشيخ أحمد السيد عبدالعال الذى يحاول اقناع الجميع من خلال الخدع التى تعتمد على الدجل والشعوذه انه هو الافضل ولكن الحقيقة التى يجهلها عبدالعال ويعرفها الجميع انه لن يحصل على اصوات حتى جيرانه ولا ينسى الشارع المنوفى القصائد التى كان يكتبها عبدالعال فى الحزب الوطنى وفى الرئيس مبارك واضعا صورته بجوار مبارك معتبرا مبارك المثل الاعلى له . اما الوجه الثانى للوطنى المنحل فهو الدكتور شوقى شعبان مرشح الدائرة فئات والذى يحاول ايضا ان يثبت للجميع انه مع الثورة والشباب ونسى انه وقف مع رموز الوطنى ومنهم محمود فريد شرارة الذى خسر المقعد مع انحلال المجلس بعد الثورة والحاج احمد عيسوى الذى كان نائبا فى المجلس المنحل ومعهم احمد عبدالعال ومحمود موسى من حزب الغد يحرضون على ضرب الثوارويؤيدون مبارك بعد موقعة الجمل الان يحاول تجميل الثورة من خلال اتوبيسات تنقل الجماهير الى ميدان التحرير . وبعيدا عن الوطنى المنحل ومن يعقدون صفقات معه هناك وجه جديد يترشح لمقعد الفئات بالدائرة وهو الدكتور محمد الخبيرى ابن قرية دنشواى والذى يتمتع بسمعة طيبه وسط قريته وهو يحاول جاهدا من خلال زياراه الى قرى الدائرة اثبات تواجده ولكنه يواجه تيار الشباب الذ تحدثنا عنه . اما مرشح الفئات دكتور مهندس طيران مدنى سعيد جعفر ابن قرية كفر عشما ورغم تلك الشهادات الحاصل عليها من إيطاليا ويؤسس حزب النهضه تخوفا ان يكون الانتخاب بالقائمة النسبية فمازالت شعبيته ضعيفة لدى العديد من الجماهير بسبب انخلاطه بالعمل السياسى مع الحزب الوطنى المنحل ورموزه وقد اكد مقربون من جعفر انه يفكر فى النزول على مقعد العمال بدلا من الفئات خوفا من تيار الشباب الشرس الذى استطاع عماد الصاوى ان يقوده من خلال مشروعاته العلمية . ويتبقى لنا ان نعرف موقف الاخوان المسلمون من تلك الانتخابات فحتى هذه اللحظة لم يتم الاعلان عن نزول مرشحين سوء على مقعد الفئات او العمال وان كانت التوقعات تشير إلى الدفع بالنائب السابق عن دورة 2005 على إسماعيل على مقعد الفئات وبهذا ستكون هناك مواجهه مترقبه ما بين تيار الشباب المتمثل فى عماد الصاوى وكتلة الاخوان المتمثله فى على إسماعيل على مقعد الفئات فمن سيكون الحصان الرابح ؟