قالت مصادر تركية ان الرئيس الايراني احمدي نجاد التقى وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو ، واتفق الاثنان على ضرورة قيام ايران بالضغط على سوريا ، ووقف تقديم الدعم اللوجستي للجانب السوري وفي اشارة الى النظام السوري ، قال احمدي نجاد انه لا يوجد اي حاكم يمكنه ان يقف في وجه شعبه ، او يمنعه من اختيار من يحكمه ، وانه على جميع دول المنطقة الاستجابة لمطالب شعبها. ومن جانبه طالب اوغلوا من طهران التوقف عن دعم النظام السوري في قمع المتظاهرين في الوقت الذي نفت فيه طهران اي تاثير لها على ما يحدث في سوريا او على النظام السوري . وكانت الضغوط الدولية بدات في التزايد على نظام الاسد بعد قيام مجموعة المسلحين الموالين لبشار الاسد بمهاجمة السفارتين الفرنسية والامريكية في دمشق . وفي تطور للموقف الامريكي قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان بشار الاسد فقد شرعيته وان الولاياتالمتحدة لا تخشى حاليا من سقوط نظام الاسد . وفي ضوء ما سبق يمكن القول ان الولاياتالمتحدة بدات في وضع ايديها على بديل لنظام بشار الاسد في حكم سوريا .