بالرغم من تأثير الأزمة المالية على اقتصاديات الدول والأفراد لايزال أثرياء العالم يتنفسون ويقاومون الأزمة التي قلصت القيمة السوقية لاستثماراتهم ومازال منهم من تزيد ثروته على ميزانية دولة بشعبها.. وفي أمريكا وحدها هناك 400 ملياردير تتعدى ثرواتهم التريليون دولار.. بينما صعدت الصين ب140 مليارديراً وروسيا ب32 والهند ب24.. فعملاق البرمجيات الأمريكي الشهير بيل جيتس بثروته البالغة 50 ملياراً يستطيع امتلاك 140 دولة دفعة واحدة.. وهناك خسائر مني بها كثيرون منهم "وارن بافيت" أشهر مستثمر أمريكي في البورصة الأمريكية، الذي خسر25 مليار دولار منذ بداية الأزمة مما أدى إلى تراجعه إلى المرتبة الثانية في قائمة أغنى أغنياء العالم لعام 2009 بثروة تبلغ37 مليار دولار بعد بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت الذي يقدر حجم ثروته ب50 مليار دولار. وخسر أكبر 10 مليارديرات 238 مليار دولار أو ما يعادل إجمالي الناتج المحلي لدولة أيرلندا. ومع ذلك فإن ثروات الأثرياء مجتمعة بلغت1,27 تريليون دولار أما ثرواتهم الشخصية فهي أكبر من ميزانيات أغلب دول العالم.