وسط حضور جماهيرى كبير بدأت بدار الأوبرا عرض باليه الأهرامات والثورة مساء الإثنين 4 يوليو والذى سيستمر أيام الثلاثاء ، الاربعاء ، الخميس ، السبت 5 ، 6 ، 7 ، 9 يوليو على المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية ... يأتى العرض كأحدث انتاج لفرقة باليه أوبرا القاهرة وتتويجاً لموسمها الفنى الحالى 2010 – 2011 ويعد اعادة صياغة للعرض الذي أهداه الفنان العالمي موريس بيجار الي مصر ودار الاوبرا المصريه عام 1990 ، ويتناول تاريخ مصر فى ستة مشاهد تعبر عن اهم المراحل التاريخية التى مرت بها البلاد بداية من العصر الفرعونى وحتى ثورة 25 يناير فى رؤيه فنيه جديدة ومختلفة تجمع بين الكلاسيكية والحداثة وتتميز بالإبهار وتكامل العناصر الفنية المتمثلة فى إعادة صياغة رقصات بيجار بمشاركة أرمينيا كامل والديكورات التى صممها المهندس محمد الغرباوى والموسيقى التى اعدها الفنان طارق شرارة ومستلهمة من المقتطفات الموسيقية العالمية والشرقية والملابس المستوحاة من تصميمات الايطالى العالمى جيانى فيرساتشى . تناول الباليه التاريخ والحضارة المصرية فى ستة مشاهد جسدت اهم المراحل التاريخية بداية من مصر الفرعونية ومروراً بالعصر اليونانى والاسلامى ثم الغزو الفرنسى على يد نابليون بونابرت ومصر الحديثة وصولاً الى الثورة العظيمة فى " 25 يناير " حيث بدأ بمشهد لبناء الاهرامات ثم ظهر الفرعون الملك ليتم تجسيد بعض الطقوس المصرية القديمة وفى المشهد الثانى بدت مصر الإغريقية فى عهد الاسكندر الأكبر وبنائه لمدينة الاسكندرية قبل استكمال مسيرته المظفرة الى أسيا ، ثم مصر فى العصر الاسلامى وحضارته التى اضاءت العالم من اسبانيا الى الهند خلال ثلاثون عاماً ، وتوالت المشاهد لنرى مصر ابان غزو نابليون بونابرت واهتمامه بمهد الحضارة والتاريخ ، اما فى المشهد الخامس تتجسد مصر الحديثة حيث يتجلى صوت كوكب الشرق ام كلثوم فى احد اشهر اغانيها وهى سيرة الحب وهو الصوت الذى ارتبط بوجدان جميع المصريين منذ ظهوره وحتى الان ، ثم أتى المشهد السادس الختامى والذى حمل رؤية الدكتور عبد المنعم كامل وجسد قوة الشعب المصري ومراحل قيام الثورة ومساندة الجيش لها كما ابرز الروابط الحميمة بين أبناء الشعب المصري وتلاحم المصريين وحبهم لبلدهم .