قامت كلية الاقتصاد و العلوم السياسة بجامعة القاهرة بورشة عمل عن كيفية بناء الديمقراطية في مصر، حيث تمت الورشه على عده جلسات ، الاولى بعنوان "مقومات وشروط الديمقراطيه" حاضر فيها الاستاذ الدكتور جابر عوض استاذ السياسه بكليه الاقتصاد والعلوم السياسيه والذى بدأ حديثه معرفا الديمقراطيه بان الشعب صاحب السلطة وهو الذي يفوضها للحاكم ومن حق الشعب استردادها فى الانتخابات مؤكدا على ان المشاركة السياسية هى جوهرالديمقراطية وان للديمقرطية اركان، منها التعددية الحزبية وهو اهم اركانها لانه لابد من وجود احزاب مختلفه ، مشددا على ان تكون احزاب حقيقية تمارس السياسة ولها دور فعال . اما الركن الثاني للديمقراطية فهوالتداول السلمي للسلطة بالاضافة الى الركن الثالث وهواحترام المعارضة السياسية فاختلاف الرأي لايفسد للود قضية ، مشيرا على ان رأي الاغلبية ليس بالضرورة الرأي الصائب والدليل اختيار الرئيس الامريكى السابق جورج بوش فترتين متتاليتين . و اكد على اهمية استقلال القضاء ولو بنسبة 70% و كل ذلك يعكس احترام حقوق الانسان .
و فى كلمته عن شروط الحكم الجيد اكد على اهمية سيادة القانون الذي يخضع له الحاكم قبل المحكومين، وعلى الحاكم ان يتسم بالنزاهة و الشفافية و فوق هذاكله الكفاءة و القدرة على التخطيط للمستقبل فى ضوء خطة زمننية واضحة على حد قوله .
و أشار الى ان مبدأ السيطرة المدنية باخضاع المؤسسة العسكرية للرئاسة المدنية المنتخبة و الفصل بين السلطات من اهم ضمانات الديموقراطية
و باستكمال فاعليات الورشة جاء الدكتور محمد سالمان عضو المجلس المصري للشئون الخارجية ليتحدث حول النظم الانتخابية و تزاهة الانتخابات العامة مؤكدا على اهمية نزاهة و شفافية العملية الانتخابية بدءأُ من عدم الضغط على المرشحين او الناخبين مروراُ بتكافؤ الفرص فى عرض البرامج الانتخابية فى وسائل الاعلام وصولاُ الى وضوح جميع الانشطة و الممارسات السياسية ، و اشار سالمان الى اهمية سلامة و حيادية جميع اجرءات العملية الاتخابية و وجوب مراقبتها من خلال صناديق الاقتراع و مكان الاقتراع . من جانبه اكد الدكتور صفوت العالم الاستاذ بكلية الاعلام على حقيقة ان القضايا الهامشية مثل قضايا الفن و الرياضة اصبحت هى مسار التفاعل الاجتماعي فى عهد النظام السابق ، مضيفاً ان الاعلام أداة هدم كما انه أداة بناء و النظام هو الذي يحدد مدى فاعلية دور الاعلام فى المجتمع . و علق "العالم" على مقاطعة الاخوان لجريدة "المصرى اليوم " بأنها " بداية غير موفقة " فحق الرد مكفول لتصحيح ما تنشره أي صحيفة.