علن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية في تصريح خاص وكالة "انترفاكس" الروسية يوم الثلاثاء 5 يوليو ان طابع العلاقات الروسية المصرية لا يتوقف على الاوضاع السياسية العابرة. وقال بوغدانوف في التصريح الذي اصبح اول تصريح يدلى به بعد تعيينه نائبا لوزير الخارجية مسؤولا عن شؤون الشرق الاوسط وافريقيا ان "للعلاقات بين روسيا ومصر تاريخا طويلا. والعلاقات الثنائية بمستواها الذي نشهده اليوم بين البلدين قائمة على مدى عقود. وتقوم هذه العلاقات على اساس المبادئ المعروفة التي لا تتوقف على الاوضاع السياسية العابرة، وهذه المبادئ هي الاحترام المتبادل والصداقة التقليدية والشراكة العملية الحقيقية". واستطرد نائب الوزير قائلا ان "الشعبين الروسي والمصري يربط بينهما التعاون المتعدد الاتجاهات في مجال الاقتصاد والعلوم بالاضافة الى العلاقات الانسانية الوثيقة والمتعددة النواحي. واود ان اعيد الى الاذهان ان الشركات الروسية كانت تتمسك بالتزاماتها الواردة في مختلف العقود حتى في ايام الاحداث الثورية الأكثر حدة في مصر. وهي تواصل عملها في هذا البلد الصديق. وبعد تخفيف القيود المفروضة على سفر السياح الروس الى مصر بدأنا نستعيد أبعاد التعاون في هذا المجال. وتجب الاشارة الى ان المنتجعات المصرية على ساحل البحر الأحمر لم تفقد جاذبيتها بالنسبة الى المواطنين الروس". واضاف بوغدانوف قوله: "بشكل عام فانني على قناعة بان الامكانيات الكثيرة للتعاون الثنائي التي كنا نعمل على توفيرها في وقت سابق، سيكون من الممكن الاستفادة منها حتى في الظروف التاريخية الجديدة التي تشهدها مصر".