أعلن حزب الإخوان "الحرية والعدالة" والسلفيون عدم المشاركة فى تظاهرة الجمعة بميدان التحرير والميادين الرئيسية بالمحافظات، فيما سمته ب"جمعة القصاص للشهداء وتطهير الداخلية" وانضم إليهم عدد من الائتلافات الشبابية، أبرزها ائتلاف الوعى المصرى، وائتلاف ثورة مصر الحرة فى الوقت الذى دعت فيه عشرات الائتلافات وقوى الثورة إلى التظاهر الجمعة فى ميدان التحرير وعلى جانب آخر، طالب الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الإخوان بضرورة بناء رؤية جديدة للتعامل مع الاحتجاجات على أساس الحياة فى ظل نظام ديمقراطى. وأوضح العريان فى تصريحات لصحيفة الأهرام أنه من الضرورى الاحتفاظ لميدان التحرير بصورته البهية، وألا يكون محلا للنزاعات، بل للتوافق الوطنى العام، وأن القصاص العادل يجب أن يتحقق من خلال حكم القضاء والعدالة الناجزة. وأكد ائتلاف شباب الثورة رفضه التام لما تشهده مصر هذه الأيام من انفلات أمنى، واضطراب اقتصادى، وغيرهما من المظاهر التى تبدو وكأنها تراجع ونكوص عن الثورة. وطالب بيان الائتلاف بضرورة الإقالة الفورية لجميع القيادات المتورطة فى الفساد والقمع بوزارة الداخلية، والإيقاف الفورى للضباط المتورطين فى أحداث إصابة وقتل المتظاهرين، الذين يتم التحقيق معهم حاليا بواسطة النيابة العامة لحين الفصل فى شأنهم. وقد أصر المئات على الاستمرار الخميس فى اعتصامهم، والبقاء فى الميدان، وقاموا بنصب خمس خيام تمثل خمس حركات سياسية.