عادت ظاهرة الغش في الامتحانات بجميع المراحل التعليمية وخاصة امتحانات الثانوية العامة وذلك من خلال فهم خاطئ للثورة والحرية فإذا كانت الثورة قامت للقضاء على الفساد فوجب علينا جميعا أن نثور ضد ظاهرة الغش في الامتحانات حيث تغرس في الجيل الجديد فكرة الظلم وعدم المساواة بين الطلاب المجتهدين وغير المجتهدين فتكون النتيجة جيل غير سوى منعدم المبادئ بمباركة أولياء الأمور وتشجيعهم للغش والاعتداء على المراقبين يؤكد ذلك تعدد الشكاوى الواردة عن محاولات الغش ببعض اللجان بمحافظة كفر الشيخ هذا وذكر محمد أشرف الطالب بالثانوية العامة إن ظاهرة الغش والفوضى بالامتحانات تثير الحقد في النفوس بين الطلاب حيث يتساوى المجتهد مع المهمل طوال العام وقد يتفوق عليه مما يعطى انطباعا سيئا ورؤية ضبابية للمستقبل فيسرق حلمه ويأخذ مكانه في الكلية التي كان يجتهد من أجلها ويحلم بها. وأكد عزوز على مدرس بالمرحلة الثانوية إن ظاهرة الغش ليست نتاجا للثورة بل هي فكرة سيئة وفهم خاطئ بين الطلاب الغير مجتهدين وأولياء أمورهم وتتسبب في خلق جيل غير قادر على تحمل المسئولية وغير واثق في قدراته فهو كالبناء الواهي الذي لا أساس له فإن كان طبيبا تسبب في موت المرضى وإن كان مهندسا انهار المبنى على رأس المجتمع الذي ساعده وأصل فيه تلك الفكرة وعلينا جميعا أن نحارب بكل الطرق هذه الظاهرة التي تقوض مستقبل مصر وتعوق التقدم بمصرنا الحبيبة. وأضافت غادة حمد مدرسة ثانوي إن ظاهرة الغش كارثة بكل المقاييس ومنتشرة بكل المراحل التعليمية ولكنها هذا العام مختلفة حيث واكبت التطور التكنولوجي فأصبح الغش عبر البلوتوث والهاند فري بمعاونة الأهل والأقارب لذلك يجب التصدي لتلك الظاهرة وأكدت على ضرورة التفتيش الذاتي للبنات المحجبات والمنتقبات لمنع دخول وسائل الغش الحديثة وفى النهاية صرخة إلى وزير التعليم من الطلاب المجتهدين وأولياء أمورهم والمعلمين الشرفاء بضرورة التدخل الفوري لإنقاذ التعليم في مصرمن ظاهرة الغش في الامتحانات