مقتدى الصدر اعلنت مجموعة من انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر امس عن استعدادها لتنفيذ هجمات انتحارية ضد الاحتلال الكافر في اشارة للقوات الاميركية التي يفترض ان تغادر العراق نهاية العام الحالي.وجاء في بيان وزع في النجف يتضمن سؤالا موجها للصدر نحن مجموعة من انصارك عزمنا على ان نكون لك طائعين ولامرك منفذين ونوينا ان نكون تحت امرك استشهاديين لاجل الدفاع عن الاسلام والعراق.واضاف على ان تكون عملياتنا الاستشهادية بالخصوص ضد المحتل الكافر فقط ومن دون اي اذى او ضرر بالناس المدنيين او الاموال العامة او الخاصة.واكتفى الصدر بالرد قائلا شكرا لكم ايه الاحبة حفظكم الله ورعاكم.وكان الصدر هدد في التاسع من نيسان الماضي برفع التجميد عن انشطة جيش المهدي للجهاد ضد القوات الاميركية في حال عدم مغادرتها العراق نهاية العام الحالي ,2011 وفقا للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن.وتعتبر القوات الاميركية جيش المهدي مصدر تهديد رئيسي لاستقرار الاوضاع في العراق.ومن ناحيته قال المرجع الاسلامي الشيخ حسين المؤيد ان بقاء القوات الامريكية في العراق هو عامل لعدم الاستقرار السياسي و الامني و سيبقى عنصر قلق في العراق والمنطقة و تتحمل الولاياتالمتحدةالامريكية مسؤولية ما ينجم عنه. وأضاف المؤيد في تصريح له ان استمرار وجود القوات الامريكية في العراق اضافة الى انه خرق للاتفاقية الأمنية و ينم عن عدم وفاء الولاياتالمتحدةالامريكية بالتزاماتها فانه يدل دلالة واضحة على رغبة الادارة الامريكية في التدخل في الشان العراقي والإخلال بسيادة العراق واستقلاله وهذا تجسيد لحالة استعمارية مرفوضة بكل المعايير .واعتبر الضغوط التي تمارسها الادارة الامريكية من اجل التمديد لقواتها في العراق ,استهتارا بإرادة الشعب العراقي الرافض لبقاء هذه القوات و المتطلع الى جلائها و زوال الاحتلال و آثاره السيئة ,و على هذا الأساس من حق العراقيين ان تكون لهم ألوان من ردود الأفعال على استمرار وجود هذه القوات .وشدد ان على الادارة الامريكية ان تدرك ان المنطقة وهي تعيش عصر الحركة الثورية للجماهير العربية لا تتحمل منطق القوة والهيمنة و الضغوط الجائرة , وان على الادارة الامريكية اعادة النظر في مجمل سياساتها اذا كانت جادة في كسب صداقة الشعوب