شن صلاح عدلى رئيس الحزب الشيوعى المصرى هجوما شديدا على جماعة الإخوان متهما إياها باللعب فوق كل الحبال من أجل تحقيق مصالحها. وأضاف عدلى فى تصريحات خاصة ل "مصر الجديدة" أن الإخوان أسوأ القوى السياسية الموجودة على الساحة الآن.. حيث تفتقد إلى المنهج السياسى أوالعمل الحزبى إلى جانب استغلالها للدين من أجل الوصول إلى السلطة مؤكدا أن استقالة المرشد أول أمس ما هى إلا مجرد (تمثيلية) هزلية من أجل مخاطبة ود النظام وعقد صفقات جديدة لصالحهم. وعن غياب الشيوعيين المصريين من الحراك السياسى الموجود على الساحة الآن قال عدلى: الشيوعيون المصريون متواجدون لكن الإعلام لا يلقى الضوء عليهم إلى جانب أن الملاحقات الأمنية لهم سببا مباشرا فى عدم إبرازدورهم على الساحة السياسية . وعن موقف الحزب الشيوعى المصرى من القضايا المثارة حاليا على الساحة السياسية خاصة المتعلقة (بالتوريث) قال: الحزب يؤيد كل حركة سياسية تهدف إلى الديمقراطية السليمة وتحقيق مصالح الطبقة الكادحة فى المجتمع، ومبدأ (التوريث) يهدد بقوة الحياة الديمقراطية ومصالح الطبقة الفقيرة، لذلك فعلينا جميعا أن نتكاتف من أجل إجهاض ذلك المخطط. وأشاد عدلى بأداء الحركات السياسية المتواجدة على الساحة الآن خاصة حركة كفاية، مشيرا إلى أن المقاومة هى الطريق الوحيد للتخلص من الحزب الوطنى وسياساته الديكتاتورية.