حاولت صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية التشكيك فى حملة الاعتقالات التى قامت بها السلطات المصرية ضد أقارب وأصدقاء الجاسوس الصهيونى الذى تمكن شباب الثورة من كشفه وتقديمه للقيادة العسكرية مؤخرا، زاعمة أنه لا علاقة له بالموساد، ولم يكن إلا طالبا يهوديا بكلية حقوق جامعة "أتلانتا".. وأنه له اهتمامات شرق أوسطية، وأنه ليس كما أكدت مصادر بالحركات الثورية ومسئولون رسميون من المخابرات المصرية من أنه جاسوس صهيونى – كما زعمت الصحيفة. ومضت الصحيفة تؤكد أن أم الجاسوس وصديق له أنه قد وصل إلى القاهرة فى مايو الماضى فقط.. (وهو ما تكذبه الصور التى تم التقاطها له فى قلب أحداث الثورة). ليس هذا فقط فإن المخابرات العسكرية – وليس جهاز أمن الدولة – هى مصر هذه الأنباء، وفيما اشتهر جهاز أمن الدولة بتلفيق واختراع مثل هذه القضايا، فإن المخابرات العسكرية المصرية كانت دائما مصدر ثقة، معروفة على حد سواء بقلة بياناتها، اتساقا مع خطورة وسرية عملها الذى يتطلب الصمت فى معظم الأحيان. His mother and a fellow student said he arrived in Cairo only in May. Late Monday, the official Egyptian News Agency said the investigation showed he arrived in Egypt just before the protests began on Jan. 25 and was in the square where the protests were centered every day, “inciting sedition, spreading rumors, and urging (protesters toward friction with the armed forces and to commit acts of violence.”