المستشار هشام بدوي . تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الإثنين عدة عناوين وموضوعات أبرزها، ضابط إسرائيلي شارك في الثورة للوقيعة بين الجيش والشعب وزير العدل: الإعدام لمبارك إذا ثبت تحريضه علي قتل المتظاهرين . الاهرام ضابط إسرائيلي شارك في الثورة للوقيعة بين الجيش والشعب أزاحت المخابرات العامة الستار عن قضية تجسس لمصلحة المخابرات الإسرائيلية, واعتقلت أمس ضابطا للموساد يدعي إيلان تشايم جرابيل بأحد الفنادق بوسط القاهرة, بحضور المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة. وتابعت المخابرات المصرية تحركات ضابط الموساد, الذي كان يقوم بمحاولات لتجنيد بعض الشباب, واستغلال الظروف الداخلية والفراغ الأمني في رصد الأهداف وجمع المعلومات عن الأوضاع داخل مصر, وإرسالها إلي المخابرات الإسرائيلية. وتابع جهاز المخابرات المصرية الضابط الإسرائيلي خلال الثورة, وكان يقدم نفسه لشباب الثورة علي أنه صحفي غربي يؤدي مهام عمل, ووجد بصورة مكثفة في منطقة إمبابة في أثناء أحداث الكنيسة مارمينا. ورصد أحداث الثورة والتواجد بأماكن التظاهرات, وتحريض المتظاهرين للقيام بأعمال شغب, وتخريب ووالوقيعة بين الجيش والشعب, لنشر الفوضي بين المواطنين والعودة لحالة الانفلات الأمني وقام الجاسوس برصد مختلف الاحداث للاستفادة بهذه المعلومات بما يلحق الضرر بالمصالح السياسي, بمصر والتأثير سلبا علي الثورة. وأكدت معلومات المخابرات العامة ان الجاسوس كان أحد عناصر جيش الدفاع الإسرائيلي وشارك في حرب لبنان عام2006وأصيب خلالها. وعلم مندوب الأهرام أن التحقيقات الأولية كشفت عن قيام الجاسوس الإسرائيلي بجمع معلومات مهمة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في مصر بعد الثورة, ومتابعة التطورات الجارية علي الساحة, ورصد بعض القضايا المتعلقة بالفتنة الطائفية. وأجرت النيابة تحقيقاتها مع الجاسوس البالغ من العمر28 عاما, وصادرت منه أجهرة للاتصالات ولاب توب, وجري إخطار وزارة الخارجية المصرية, التي أبلغت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة لتكليف محام ليباشر حضور جلسات التحقيقات مع المتهم, وإرسال المضبوطات للأجهزة الفنية لتفريغها لبيان المعلومات التي أرسلها الجاسوس للموساد, والتي تتعلق بالوضع في البلاد, وأمر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بحبس المتهم15يوما, ووجهت له تهمة التجسس لحساب إسرائيل, ونقل معلومات من شأنها الإضرار بالمصالح القومية المصرية. الاخبار وزير العدل: الإعدام لمبارك إذا ثبت تحريضه علي قتل المتظاهرين الأموال المنهوبة لن توزع علي المواطنين ولكن يعاد ضخها في ميزانية الدولة أعلن المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل ان العقوبة المنتظرة علي الرئيس السابق محمد حسني مبارك تصل إلي الإعدام إذا ثبت ضلوعه في التحريض علي قتل المتظاهرين خلال أيام الثورة وقال ان السجن هو أخف العقوبات التي تواجه الرئيس المخلوع خلال محاكمته المقرر عقدها في اوائل أغسطس المقبل. وأكد الوزير ان السجون لا تفرق بين مسئول كبير او مواطن بسيط مشيراً إلي ان النيابة العامة وعلي رأسها النائب العام تتولي مراقبة جميع السجون وتفتيشها دون سابق انذار. وقال ان عهد الفساد قد ولي بدون رجعة ضاربا المثل بزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق والذي كان كثيرا ما يتحدث عن الفساد الذي وصل الركب ثم الرقبة وها هو الآن يحاكم باعتباره كان أحد شيوخ هذا الفساد.. وفي تصريحات لبرنامج »09 دقيقة« أكد وزير العدل ان اختيار القضاة يتم وفقاً لقواعد صارمة تطبقها محكمة استئناف القاهرة وليس صحيحا ان الاختيار يتم وفقا لأهمية كل قضية. ونفي الوزير صحة ما يردده الشارع المصري عن توزيع الاموال المنهوبة علي المواطنين بعد استعادتها من الخارج وقال ان هذه الأموال يعاد ضخها في ميزانية الدولة لرفع مستوي الأجور وتوفير فرص عمل جديدة للشباب وتحسين معيشة المواطن المصري. المصري اليوم تفاؤل بين طلاب المرحلة الاولى ل"الثانوية"بسبب سهولة "اللغة العربية" ..و السؤال الاجباري : كيف نشجع الشرطة على العودة؟ سادت حالة من التفاؤل بين طلاب المرحلة الأولى للثانوية العامة وأولياء أمورهم، بسبب سهولة امتحان اللغة العربية، وهو ما اعتبروه «بشرة خير» لبقية المواد. وأكد عدد كبير من الطلاب أن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط مع وجود بعض الصعوبات فى سؤال النحو والبلاغة. وغلبت الموضوعات السياسية والاجتماعية التى شهدتها مصر فى الآونة الأخيرة بعد أحداث ثورة 25 يناير على الامتحان، خاصة سؤال التعبير الذى تضمن فى جزئه الأول سؤالاً إجبارياً يطلب توجيه رسالة إلى رجال الشرطة وحثهم على العودة إلى مواقعهم لتحقيق الأمن. وبعد انتهاء الامتحان، لم يجد طلاب لجنة مدرسة المنيرة الإعدادية سوى الخروج من نوافذ اللجان ومحاولة طمأنة أهاليهم، وخرجت الطالبات يلوحن لأهاليهن بأن الامتحان جاء من داخل المنهج، وهرولت الأمهات إلى بوابة المدرسة وأمددن بناتهن بالساندويتشات والمياه والعصائر فى محاولة منهن لتخفيف حرارة الجو. وفى الجيزة، كاد أولياء أمور طلاب مجمع المدارس بالدقى يشتبكون مع رجال الشرطة، بسبب ما وصفوه ب«تعنت» الأمن معهم، ومنعهم من إدخال المأكولات والمشروبات إلى أبنائهم، أثناء فترة الاستراحة بين الامتحانين، حيث أغلق رجال الشرطة البوابة الرئيسية الخاصة بمجمع المدارس، وأكدوا لأولياء الأمور أن دخول المأكولات لن يتم إلا بعد موافقة رئيس اللجنة، الذى رفض ذلك أيضاً.