صورة أرشيفية هل نجحت الثوره المضاده في قلب المصريين ضد ثورة25 يناير؟؟ هذا هو السؤال الذى فرضته كثير من الأحداث التى مرت بما على مدار الأيام القليلة الماضية، حيث سادت البلطجة وضاع إحساس الناس بالأمان، على خلفية ما يتردد بشأن "مؤامرة" تتورط فيها الأجهزة الأمنية التى مازالت قياداتها مدينة بالولاء للنظام البائد، فهى التى (هربت) من الشارع تاركة عبء تأمينه للجان الشعبية أثناء الثورة، ثم هى الآن متهمة بالمسئولية عن تسهيل إطلاق سراح البلطجية من السجون لكى يعيثوا فى الأرض فسادا، ويروعوا المواطنين حتى يقولوا "ياليت عهد مبارك يعود لكى نشعر بالأمن مرة أخرى"... يبقى السؤال يطرق بقوة في ظل حالة الجمود التي تنتاب عملية تحقيق أهداف الثورة، وكذا البطئ الشديد في محاسبة لصوص الوطن وقتله المتظاهرين سواء كانوا وكبار المسئولين للنظام البائد وقيادات الداخلية الذين مازالوا في مواقعهم رغم إنهم قيد محاكمة بتهمة قتل شباب الثورة. وفى مداخلة منها، أكدت "ناهد سليمان" - قيادية بحزب التجمع - أن الثورة المضادة لم تقدر علي قلب المصريين ضد ثوره 25 يناير وأن المصريين لم يهتزوا من زعزعة النظام السابق وأشار الي أن المجلس العسكري له الفضل في ما وصلت اليه مصر حتي الأن ولكن الثوره وقعت في أيدي بعض بقايا النظام السابق وأكدت ان الشعب المصري الآن لها مكانته في العالم. بينما أوضحت نشوي الديب - قياديه بالحزب العربي الناصري - أنه لايوجد انقلاب علي الثوره المصرية ولكن بالتأكيد يوجد بطء من جانب المجلس العسكري في عمليه محاسبه رجال النظام والسبب في ذلك أن عملية المحاكمة لم تكن سريعة في تفعيل محاكمة الفاسدين وأيضا عملية الاستفتاء علي تعديل او تغير الدستور كما اشارت الي ان يوجد الأن أكثر من 50 الف من موظفى المحليات من بقايا النظام البائد وحتي الآن المجلس العسكري لم يحل المجالس المحلية وهو ما لا نعرف له إجابة شافية حتى هذه اللحظة..! وفى نهاية مداخلتها أوصت "نشوى" أنه ما يجب أن نفعله جميعا الآن هو التركيز على تطهير وسائل الإعلام وباقي مناصب الدولة من فلول النظام السابق