قال لويس مورينو اوكامبو ممثل الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية إن محققي المحكمة لديهم أدلة تربط الزعيم الليبي معمر القذافي بسياسة للاغتصاب في إطار معاقبة معارضيه وانه ربما يوجه اتهامات منفصلة بشأن هذه المسألة. ويدرس قضاة المحكمة طلب مورينو اوكامبو، لكن ممثل الادعاء قال انه بعد ان يصدر القضاة قرارهم فانه ربما يقدم اتهامات جديدة باغتصاب جماعي. ومزاعم الاغتصاب ليست جديدة. فقد اثارتها السفيرة الامريكية سوزان رايس في مجلس الامن التابع للامم المتحدة في ابريل عندما قالت ان بعض جنود القذافي تلقوا عقار الفياجرا المنشط جنسيا. وقال مورينو اوكامبو في الثاني من مايو انه يحقق في ذلك الاتهام. وفي مؤتمر صحفي في الاممالمتحدة الاربعاء قال ممثل الادعاء بالمحكمة الجنائية ان السؤال حتى وقت قريب كان هل القذافي نفسه يمكن ربطه بحوادث الاغتصاب أو أنه شيء حدث في الثكنات لكن الان نحن نتلقى معلومات بأن القذافي نفسه قرر اجازة أعمال الاغتصاب وهذا شيء جديد. وأشار اوكامبو الى أن ذلك لم يكن قط النموذج الذي يستخدمه للسيطرة على السكان. الاغتصاب مظهر جديد للقمع... هو فيما يبدو قرر انزال العقاب باستخدام الاغتصاب. وجدد مورينو اوكامبو مزاعم استخدام عقاقير منشطة جنسيا قائلا ان فريقه يجد بعض العناصر التي تؤكد شراء علاجات من نوع الفياجرا. واضاف ان هناك أدلة على شراء ليبيا حاويات من مثل هذه العقاقير لتعزيز احتمال اغتصاب النساء. وأوضح ممثل الادعاء أنه من الصعب معرفة مدى انتشار الاغتصاب، لكنه تلقى معلومات بان هناك بضع مئات من النساء تعرضن للاغتصاب في بعض المناطق.