رفض الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إنفراد القوات المسلحة باتخاذ أية قرارات أو مشروعات قوانين منفصلة عن الشعب مشيراًً إلي أنه على القوات المسلحة أن تطرح أي مشروع قانون للحوار ، وأن ترسله إلى جميع الأحزاب والقوى السياسية لمناقشته في مؤتمرات للحوار ، وذلك حتى يحظى بموافقة القوى الشعبية التي تنوب عن الشعب في هذه المهمة. وقال رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إن الائتلاف الجديد سيساهم في رسم الخريطة السياسية لمصر الجديدة فالثورة تعنى القضاء على النظام القديم وبناء نظام جديد، من خلال تأسيس دولة ديمقراطية حديثة. وأكد الغزالي أن مشروع انضمام خمسة أحزاب جديدة لحزب الجبهة والذي تم مؤخرا سيعقد خلال أسابيع مفاوضات مع جميع القوى السياسية من الأحزاب والحركات التي نشأت بعد الثورة ، وذلك لتشكيل كيان سياسي قوى يسهم في بناء دولة حديثة ويكون في مقدمة مهامه الاستعداد لانتخابات مجلس الشعب المقبلة ، مع استمرار الضغط لتحديد الأولويات وهى وضع دستور جديد ثم إجراء انتخابات رئاسية ثم برلمانية.