تبادل حزب «كاديما» المعارض في إسرائيل بزعامة وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني وحزب «العمل» الشريك في الائتلاف الحكومي بزعامة وزير الدفاع إيهود باراك امس الاتهامات بالفساد ، وذلك على خلفية مطالبة ليفني بإجراء تحقيق موسع مع باراك. وطالبت ليفني بإجراء التحقيق بعد تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي حول صفقات باراك خلال «معرض باريس الدولي للطيران» في وقت سابق من العام الحالي. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»الإسرائيلية أن «ليفني طالبت أيضا بالتحقيق في أنشطة الشركات المالية التي يمتلكها زعيم حزب العمل في ظل التقارير التي تتحدث عن تحويل الملايين من الشيكل إلى تلك الشركات بعد تولي باراك وزارة الدفاع». وقالت ليفني إن «موقفي من هذا الموضوع واضح، وهو أني أعتقد أن ليس كل ما هو ليس جنائيا هو مسموح، وأنا مؤمنة كبيرة بنظافة اليد والشفافية وآمل أن يكون هنا أيضا نموذج لأمور لا يتم القيام بها». من جانبهم، رد مقربون من باراك بالقول إن على ليفني «التعامل مع المشتبه بهم والمجرمين المدانين والمسجونين من داخل حزبها قبل أن تعطي دروسا لأعضاء في الكنيست». ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من باراك قوله «تتجول تسيبي ليفني منذ عدة أعوام بين أجنحة الفنادق الفارهة حول العالم».