سيخ حديدي وعصى غليظة هذا ما استخدمه عالم الآثار الاسباني خوسيه مانويل جالان فى حماية مقبرة امنتحتب وحتشبسوت أثناء عمليات الرقة والنهب التى شهدتها أرجاء مصر اثناء الثورة جالان الذى يصدر له خلال هذا العام كتاب يتحدث عن دراساته وأبحاثه عن الآثار الفرعونية ويحمل عنوان ,, أسرار المومياوات ,, رفض نداءات الخارجية الاسبانية بالعودة الى بلاده ولكن خشيته ان يلحق ضرر بالآثار التى تحويها هذه المقابر حالت دون سفره , ويتذكر جالان عندما هاجمه مجموعه من البلطجيه فى المقبرة مما جعلها يستنجد بفريق عمله الذى يحرس أماكن مجاوره لمقبرة امنتحتب وباهالى المنطقة الذين اتو على الفور مما جعل هؤلاء البلطجية يهربون سريعا من هذا المكان جالان قرر هذا الأسبوع ان يستأنف العمل فى التنقيب على الآثار موضحا انه لن يتخلى عن هذه الكنوز التاريخية ولن يترك عمله فى هذا المكان المحبب الى قلبه , وشارك جالان فرق اللجان الشعبية فى المدينة التاريخية لتنظيف اثأر الفوضى التى أحدثها المخربين فى المناطق الأثرية ويخشى جالان ان تؤثر الأحداث الأخيرة على عمل البعثات الاثريه فى الأقصر متعجبا عن علاقة التغيير السياسي بتدمير المنشات ونهب المقابر وحالة الفوضى التى شهدتها البلاد