في مؤتمر صحفي عقده اليوم عبده الجندي نائب وزير الاعلام اليمني حول حالة الرئيس علي عبد الله صالح بعد هجوم على قصر الرئاسة، أكد النائب أن "صالح" أصيب بجروح بسيطة لكنه "بصحة جيدة". وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن قذيفة سقطت على مسجد داخل مجمع القصر اثناء صلاة الجمعة. وقالت وكالة سبأ "أثناء صلاة الجمعة اليوم حدث اعتداء غادر بقذيفة ناسفة على مقدمة مسجد دار الرئاسة أثناء تواجد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لاداء الصلاة." وقال الجندي "فخامة الأخ الرئيس في خير وعافية وبصحة جيدة والحمد لله. وقد تم تأجيل المؤتمر الصحفي الذي كان سيعقده فخامة الرئيس نظرا لما يوجد من خدوش. سيتماثل ان شاء الله في القريب العاجل للشفاء." وأضاف النائب "سوف يظهر أمام الأخوة في الداخل والخارج. لا يوجد أي شيء يؤثر على صحته." وفي ذات السياق قال دبلوماسي غربي في صنعاء أن رئيس الوزراء ونائبه ورئيس البرلمان وعددا من المسئولين الآخرين أصيبوا أيضا في الهجوم على قصر الرئاسة المترامي الأطراف. كما أعلن مضدر في مكتب صالح أن القصف أدى الى إصابة العديد من المسؤولين الحكوميين لكنه لم يعط تفاصيل. ومن جانبها، ألقت الحكومة باللوم على رجال قبائل حاشد التي يتزعمها صادق الأحمر الذي تؤيد عائلته المحتجين المطالبين بخروج صالح من السلطة. ونفى الأحمر في وقت لاحق المسؤولية عن الهجوم وحمل صالح المسؤولية عنه قائلا انه نفذ لتبرير تصعيد الحكومة للمعارك في شوارع العاصمة صنعاء.