اعلن رئيس وزراء اليابان "ناوتو كان" يوم الخميس انه سيستقيل بعد ان ينجح في السيطرة على ازمة نووية وأمور أخرى متعلق بالكارثة مما يزيد فرص ان يتمكن من النجاة من اقتراع يجري في وقت لاحق يوم الخميس بحجب الثقة وانهاء تمرد حزبي . ولكن حتى اذا بقي كان في السلطة بضعة اشهر اخرى فانه سيناضل من اجل ابرام اتفاقيات مع معارضة مشاكسة في برلمان منقسم على نفسه في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة رسم سياسات لكبح الدين العام الياباني الضخم. وقال كان الذي كان يتحدث قبل التصويت انه سيستقيل في وقت لاحق . ولم يحدد موعدا قاطعا. وقال كان الذي بدت عليه الجدية امام تجمع لنواب الحزب الديمقراطي الحاكم"اود ان يتولى الجيل الاصغر مسؤوليات مختلفة فور ان انجز ادوارا معينة احتاج لانجازها مع عملي لمعالجة الكارثة." ويريد بعض المتمردين في الحزب الحاكم ان يستقيل "كان" في وقت اسرع. ولكن سلفه يوكيو هاتوياما ابلغ النواب انه يوافق على خطة رئيس الوزراء بالاستقالة بعد ان يصبح مستقبل خطة اضافية لتمويل اعادة البناء بعد موجات تسونامي واضحا. وربما يكون ذلك في اغسطس او سبتمبر.