أشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مؤتمر صحفي بعد لقائه العاهل الأردني عبد الله بعمان يوم 23 مايو إلى أن هناك فهما خاطئا من قبل الإسرائيليين وأحيانا من قبل الأميركيين حول الحكومة المقبلة بأنها حكومة حماس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عنه قوله: ""هذه ليست حكومة فتح أو حماس، هذه حكومتي وتتبع استراتيجيتي وسياستي، وهي من المستقلين وليست من التنظيمات". وحول المصالحة الفلسطينية قال: "المصالحة موجودة، ونحن نعمل من أجل تشكيل حكومة "تكنوقراط". وأضاف: "هناك فهم خاطئ لطبيعة الحكومة وبأنها محاصصة بين حركتي فتح وحماس"، مؤكدا أنها ستتشكل من مستقلين ولن تضم أي شخص ينتمي إلى تنظيم فلسطيني على الإطلاق. وشدد عباس في هذا السياق على أن حركة حماس هيي جزء من الشعب الفلسطيني. كما قال عباس إن "موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية وحدود 1967، وأن لهذه الدولة حدودا مع الأردن ومصر، تبلور بفضل جهود العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال زيارته الأخيرة إلى الولاياتالمتحدة الأميركية". وأفاد ريئس السلطة الفلسطينية أنه بحث مع الملك "في القضايا التي ستبحث مع لجنة المتابعة العربية، وكذلك قضية المصالحة الفلسطينية إلى أين، وتشكيل الحكومة".