زاهي حواس أثناء زيارته للفيوم أعلن الدكتور زاهي حواس وزير الاثاران مصر نجحت في استرداد 5 ألاف قطعه أثريه مسروقة من الخارج مشيرا إلى أن محاولات مصر لاستعاده أثارها المسروقة والمنهوبة بدأت منذ 8 أعوام وان الوزارة تجرى حاليا مفاوضات مع عدد من الدول وتعقد عده مؤتمرات في الخارج لاسترداد باقي القطع المسروقة وانه سيتم استعاده قناع كانفر من متحف سانتى لويز خلال أيام قال حواس لقد انتهينا من التصميمات المعمارية لمتحف وجوه الفيوم الذي سيتم إنشائه بمنطقه كوم اوشيم مضيفا انه سيتم البدء في التنفيذ بعد توافر الاعتمادات المالية اللازمة جاء ذلك خلال قيام د / زاهي حواس وزير الآثار يرافقه اللواء محمود عاصم محافظ الفيوم لافتتاح المرحلة الثانية من مشروع تطوير المنطقة الاثريه بمدينه ماضي بالفيوم وذلك في إطار المشروع المصري الايطالي للحافظ على الموقع الاثرى من الناحية البيئية والاثريه بتكلفه 3 ملايين يورو ومنحه من وزارة الخارجية الايطالية وبالتعاون مع جهاز شئون البيئة وبرنامج الأممالمتحدة الانمائى وزارة السياحة ومحافظه الفيوم يشمل المشروع أقامه أول حديقة أثريه تربط موقعي آثار مدينه ماضي ووادي الريان من خلال ممر طبيعي يبلغ طوله 27 كيلو متر يتماشى مع الطبيعة الخاصة بالمنطقة جيولوجيا وصحراويا وبيئيا كما يشمل المشروع الذي بدا عام 2005 إعداد موقع أثار مدينه ماضي للزيارة من خلال أزاله الرمال وأعمال المسح الاثرى والترميم وإعداد خرائط لمركز الزوار ويعد المشروع المصرىالايطالى احد النماذج الناجحة للتعاون الثنائي بين البلدين لأنه يربط بين مدينه ماضي الاثريه ومنطقه محمية وادي الريان الطبيعية ويشكل مركز الزوار محورا مهما من المشروع وقد أنشئ باستخدام مواد البيئة المحلية وأقامه فندق بيئي وكافيتريا يمكن تحويلها لقاعه للمحاضرات وتنظيم المؤتمرات ويتكون الفندق من 20خيمه بسيطة خلال الافتتاح أكد وزير الدولة لشئون الآثار أن منطقه ماضي الاثريه ستصبح (اقصر الفيوم ) لأنها تضم المعبد الوحيد من الدولة الوسطى الذي بناه أمنمحات الثالث واستكمله أمنمحات الرابع لعباده الإله سوبك مشيرا ان المنطقة سيتم افتتاحها للزوار والجمهور الجدير بالذكر أن المشروع انتهى من مسح الموقع وتحليل كامل لنظم المعلومات الجعرافيه لمحافظه الفيوم وسيتم استخدامها في عمل خرائط أساسيه للموقع وإنشاء الطرق السياحية عبر الفيوم وربطها بالطريق الصحراوي الغربي يذكر ان مدينه ماضي من المواقع الاثريه المهمة في محافظه الفيوم وقد تم تأسيسها خلال عهدي الملك أمنمحات الثالث والرابع من الأسرة الثانية عشر (1981-1802 قبل الميلاد ) حيث اقيم معبد سوبك اله التمساح واستمرت شهرتها خلال العصرين اليوناني الروماني والقبطي حيث شهد معبد الأسرة الثانية عشرة توسعات وزيادات خلال العصر البطلمي واستمرت الانشطه الحضارية والعمرانية بالمدينة الذي أطلق عليها العرب اسم مدينه ماضي وقد قامت جامعه يزا الايطالية بعمل حفائر في مدينه ماضي منذ عام 1978 حيث ركزت أعمالها ناحية الجنوب فيما يعرف بالمنطقة القبطية واكتشفت نحو 10 كنائس يرجع تاريخها الى ما بين القرنين الخامس والسابع الميلادي ويمثل ما تم العثور عليه جانبا كبيرا من الاهميه لفهم التاريخ المعماري لكنائس الفيوم