نفي زاهى حواس أمين عام المجلس الاعلى للاثار وجود حصر للاثار المسروقة من مصر, وقال: إن هذة الاثار كانت تباع رسميا ضمن البضائع المصدرة للخارج حتى عام 1983. وأضاف أنه تم استعادة 5 آلاف قطعة آثار مسروقة خلال8 سنوات منها 1000 قطعة من سويسرا وحدها, موضحا أنه يتم استعادة الاثار عن طريق الضغط وتهديد الدول الموجود بها الاثر.
أعلن "حواس" اليوم خلال جلسة مجلس الشورى عن تنظيم معرض للاثار المسروقة فى قصر الامير طاز الشهر المقبل. وردا على مطلب النائب نبيل لوقا بباوى بضرورة اعادة حجر رشيد باعتباره من اهم الاثار المصرية, قال حواس: نحاول حاليا اعادة الحجر من المتحف الانجليزى ونعمل على اثبات احقيتنا فى الحجر بالدلائل. وأضاف: لن نترك أى أثر مسروق خارج مصر وأن هناك 6 قطع اثرية مهمة تجري حاليا محاولات اعادتها، وقال: إن الاسبوع المقبل سوف يشهد عودة قطعة اثرية مهمة. وأضاف أنة يتم حاليا تسجيل جميع القطع الاثرية الموجودة فى مصر وسيتم الانتهاء منها خلال سنتين, أشار "حواس" إلى قرار اغلاق أى متحف يتم الإبلاغ عن تعطل كاميرات المراقبة به حتى يتم اصلاحها. كان مجلس الشورى قد وافق على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الثقافة والاعلام والشئون العربية والمالية بشأن قرار رئيس الجمهورية رقم 207 لسنة 2010 والخاص بالاتفاقية الموقعة بين مصر وسويسرا لاستيراد ونقل القطع الاثرية بطرق غير مشروعة وإعادتها الى مواطنها الاصلية.