مأزق دبلوماسي جديد تضع إسرائيل نفسها به حيث أوقفت أجهزه الامن الروسية العقيد الاسرائيلي "فاديم ليدرمان" الملحق العسكري بسفارة إسرائيل بموسكو بتهمه جمع معلومات سرية، وأمروه بمغادرة البلاد خلال 48 ساعه وقد عاد مع أسرته لاسرائيل في نهاية الاسبوع. وعقبت وزاره الدفاع: "مزاعم التجسس لا أساس لها فقد أجري بحث معمق وسري بهذا الشأن"، وذكرت صحيفه معاريف أن روسيا قامت بطرد الملحق العسكري الاسرائيلي بسفارة موسكو بعد أن حققت معه أجهزه الأمن الروسية بتهمة جمع معلومات سرية. وأضافت الصحيفة أن تفاصيل القضية لم تنكشف بكاملها بعد وإنما يتضح أن التهمه الاساسية هي أن ليدرمان جمع معلومات سريه لأجل إسرائيل ولذلك قرر الروس طرده. كما ذكرت الصحيفه أنه تم التحقيق مع ليدرمان أثناء مقابله تمت في مطعم بموسكو. وقد أخذه لمقر الجهاز والافراج عنه بمرور فتره قصيره, ويعتقد أن ذلك لأنه يحمل جواز سفر دبلوماسي يمنحه حصانه, ولم تستطع السلطات الروسيه تمديد الحجز. وقد تلقي الملحق العسكري أمر بمغادره روسيا خلال 48 ساعة وهو لا يستطيع أن يعود للدوله دون القبض عليه. وفي رد مشترك للمتحدث الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي ووزاره الدفاع جاء انه "تم القبض علي ملحق الجيش الاسرائيلي وممثل وزاره الدفاع في روسيا الاسبوع الماضي بشكل مفاجئ علي يد السلطات الروسية بزعم التخابر. وقد قام مسئولي الدفاع في إسرائيل بتحقيق معمق وسري, والذي كانت نتيجته أن تلك الادعاءات لا أساس لها". ويذكر أن هذه ليست المره الاولي التي يتم طرد مسئول إسرائيلي من روسيا فيها, فقبل عده سنوات حققت أجهزه الامن الروسية, بشكل مشابه مع قنصل منظمه إسرائيليه كان يعتني بتهجير يهود الاتحاد السوفييتي. وقد طلب من القنصل وقتها كما طلب من ليدرمان أن يغادر الدوله خلال 48 ساعه ولا يعود إليها مره أخرى. وأضافت الصحيفة أنه وقتها ظهرت مزاعم وإدعاءات بأن القنصل دفع مقابل معلومات متعلقه بأماكن سكن اليهود في روسيا وقد رأت روسيا في ذلك نشاط جمع معلومات غير شرعيه وطردته.