أكد القس "سمير حلمى البرباوى" رئيس طائفة السبتيين وقد قال إننا نقدس يوم السبت والتقديس ليوم السبت عندنا يختلف عن اليهود لان السيد المسيح قال "السبت جعل لأجل الإنسان لا الإنسان من أجل السبت" وأن كل التعاليم فى الكتاب المقدس أنه يوحى بتقديسه . أضاف قائلا " يمكن أن نترك الأبناء ترسب لو كانت إمتحاناتهم يوم السبت وكل الوظائف تترك لأنه لابد أن يطاع الله أكثر من الناس ولكن يقول المسيح "يحل فعل الخير فى السبوت" فيمكن أن يعمل الطبيب يوم السبت لأن اليسوع شفى فى يوم السبت ولكن ذلك فقط فى الحالات الطارئة . ونحن نختلف عن اليهود فنحن نقدس يوم السبت لأنه يوم للراحة ولكن اليهود يقدسونه بنوع من التزمد فلا يضيئون الأنوار يوم السبت ولا يلمسون كبس الكهرباء لكننا نفعل كل هذا لأنه يوم للراحة ولا ترتبط الطائفة بالمخططات الأمريكية الصهيونية ولا نقوم بتهويد المسيحية ونفى القس "سمير حلمى" رئيس الطائفة أن يكونوا خاضعين للفكر اليهودى وقال بالعكس نحن أبعد الطوائف المسيحية عن الديانة اليهودية . في السياق ذاته أشار القس "فلوباتير جميل عزيز" لا أوافق على الإعتقاد بيوم السبت لأنه لا يوجد فى الكتاب المقدس ما يقول أنه يجب أن يتبع يوم السبت . وهناك ما تدعى "بريتشل اوبس" وهى أمريكية أكتشفت فجأة أن يوم السبت المفروض تقديسه وبعد مرور كل ذلك الوقت هل لم تكن هذه أتباع للمسيحية وقد أكتشفوا فجأة أنهم لابد من تقديس هذا اليوم 1850 وقد ادعوا أن المسيح سوف يعود عام 1843 ثم 1844م لذلك سموا بالأدفنانتست اي المجيئيين . وايضا اكبر دليل على إن السبتين ليسوا مسيحين هو انهم لا يتكيفون مع اي مجتمع به قوانين فمصر مثلا بلد إسلامية تعطي اجازة في يوم الجمعة لا الاحد ونحن كمسيحين نتكيف مع ذلك ونعمل يوم الاحد على العكس منهم ولذلك فنحن نطالب ان تتغير بطاقاتهم الشخصية ويكتب فيها سبتيين وذلك للتفرقة بينهم وبين المسيحيين وعن اتهامهم بانهم على علاقة وثيقة بالصهيونية قال القس" فلوباتير" لا يوجد اتهاتم ونحن لا نحكم على احد ولكن نحكم على الفكر فمثلا عندما يؤمنون في بعض عقائدهم بكتاب " ألين هويت" (مشتهي الاجيال) وهذا الكتاب قالت به اشياء اسوء ما تكون عن المسيح فمثلا قالت ان المسيح مولود معه الخطية الجدية وايضا انه كان يتالم عند صلبه وكان لديه مشاعر الجبن. يذكر أن السبتيون الأدفنتسيت هم "مجيئو اليوم السابع" فكلمت ادفنتست تعني مجئ وبالتالي فأن ادفنتست تعني مجيتيون وقد بدأت هذه الطائفة في الولاياتالمتحدةالامريكية سنه 1831م وتم تسجيلها رسميا هناك سنه 1861م وقد دخلوا إلى مصر سنه 1932م على إنهم مسيحيون وهم ليسوا كذلك؛ وهم طائفة مسيحية يستمدون اسمهم من يوم السبت ويقدسونه والطوائف المسيحية الثلاث يتمهونهم بأنهم يهود وتمويلهم مشبوه وإنهم جزء من المخططات الصهيونية وإنهم يهود يتخفون في خلف المسيحية ؛ يمنعون أبناءهم من الذهاب إلى الأمتحان فى هذا اليوم وتوصلوا إلى إتفاق مع الحكومة حيث يسمح للطلاب بحضور الأمتحان فى أى يوم عدا السبت فى أى محافظة أخرى والسبب أنه يجب أن يطاع الله أكثر من الناس متهمون بأنهم يهود ويعملون لحساب الصهيونية يقدمون المعونات للمحتاجين وينشئون الملاجىء والمدارس والمستشفيات وقد ساعد فى الماضى على إنتشارهم المحدود داخل مصر قلة وعى الشعب القبطى فى ذلك الحين بمبادىء هذه الجماعة فقد إستطاعوا إشهار جمعياتهم ومن ثم أصبح نشاطهم قانونيا وقد تلاحظ أنهم قد نشطوا فى مصر فى الأونة الأخيرة فى محاولة مكثفة مدعمة ماليا لتحويل أكبر عدد من شعبنا القبطى الأرثوذكسى إلى عقيدتهم الخاطئة التى تشبه عقيدة طائفة الصوفيين اليهودية . ويقوم السبتيون بعمل ندوات يعلن عنها فى الجرائد الرسمية بدعاية كبيرة لإجتناب البسطاء مثل دعوة أحد الوعظ الأجانب لإلقاء محاضرة بعنوان "كيف يمكنك التخلص من عادة التدخين" ودعوا الجميع لهذا بات من الضرورى تعريف شعبنا بكل مستوياتهم الأخطاء العقائدية لهذه الطائفة التى إعتبرها مجمع الكنيسة القدس طائفة غير مسيحية .