بعد هجومه الشديد على الصحفيين فى بلاده الذين انتقدوا أداءه بشكل وصل إلى حد السباب والتلفظ بألفاظ نابية جداً فى حقهم، عاد المثير دائماً دييجو أرماندو مارادونا، المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى لكرة القدم، ليتقدم باعتذاره ليس للصحفيين، الذين سبهم ونعتهم بأبشع الصفات والألفاظ، ولكنه تقدم باعتذاره لوالدته ولنساء الأرجنتين ونساء أورجواى اللائى وصلت إلى مسامعهن ألفاظه البذيئة، وقال مارادونا (البالغ من العمر 49 عاماً) أمس الجمعة لقناة "تى واى سي" الرياضية "أطلب السماح من النساء، من والدتي، من سيدات الأرجنتين، من سيدات الأورجواي، ومن نساء العالم بأكمله. لكن ليس من الآخرين"، وبالطبع يقصد ب "الآخرين" الصحفيين الذين وجه إليهم سهام ألفاظه النابية، وبرر فعلته هذه فى تصريحاته أول أمس الخميس لإذاعة "كونتيننتال" والتى قال لها "لن أرجع خطوة إلى الوراء، وكل شخص يدرك ما قلته جيداً، ويبدو لى إن صحفيين عدة تمنّوا عدم تأهل المنتخب إلى المونديال.. من تكلم يعرف جيداً أن تصرفه كان معادياً للأرجنتين، وهذا ما لن أسامح به".