جانب من المؤتمر مساء امس بين د.عمرو الشوبكى – خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية ولاستراتيجيه- ان الشعب المصري شعب ذكى عبقري فقد رفع شعار " الشعب يريد إسقاط النظام " ولم يرفع شعار" الشعب يريد إسقاط الدولة ". كما بين التهاون فى التعامل مع مسألة الفوضى من قبل رجال الجيش ستنهى على الديمقراطية التى بدأت تعيشها مصر فلماذا حتى ألان لم يحاسب مرتكبى هدم كنيسة صول والتعدي على البرادعي أيام الاستفتاء فالوضع الاقتصادي ألان فى مصر مهزوم ومن الصعب رجوعه على الأقل لمستواه قبل الثورة فى ظل تواجد الفوضى وأعمال البلطجة التى تعيشها البلاد. جاء ذلك خلال الندوة التى حضرها مساء أمس - الخميس- بقاعه المؤتمرات بنادي طنطا الرياضي بعنوان" نظرة مستقبل مصر السياسي مابعد 25يناير" والذي حضرها العديد من الشخصيات السياسية والثقافية بالغربية. كما بين الشوبكى ان التغيير الذي شهدته مصر فى ثوره 25يناير هو تغيير جاء من الأسفل "اى من الشعب" وليس من أعلى كما حدث فى ثوره 52 وهو تغيير لم تشهده مصر من أيام محمد على ، وأضاف ان على جماعه الإخوان المسلمين ان تكيف نفسها مع أوضاع القانون والمجتمع فيجب الانفصال بالحزب عن الجماعة ويكون لكل منهما نشاطه المنفصل عن الأخر. كما وضح الشوبكى انه مع النظام الرئاسي الديمقراطي بشرط ان تنزع منه صلاحياته المطلقة الفرعونية التى شهدنها مع الرئيس السابق ،وليس مع النظام البرلماني لان رئيس الحكومة لو أصبح النظام برلماني سيكون كل همه هو تلبيه مطالب القوة الكبرى داخل البرلمان لان شرعيته مستمده من البرلمان بعكس الرئيس شرعيته مستمده من الشعب.