وافقت الفنانة رانيا محمود ياسين على بطولة فيلم "بلطجية 28 يناير" مع المخرج خالد مهران، و جاءت موافقتها لما يمثله الفيلم من تجسيداً لأحداث الثورة التى تسببت فى تغيير كبير فى شخصيتها وشعورها كمواطنة مصرية كانت تحلم بالتغيير، مشيرة الى ان احداث الثورة غيرت وجه مصر ودفعت الشعب لاعادة اكتشاف ذاته. و عبرت الفنانة رانيا محمود ياسين عن أمنياتها بأن يكون فيلمها الجديد هو بداية فنية مختلفة لها وتتمنى ان تكون عند حسن ظن الجمهور فى التعبير عن ثورته التاريخية بمصداقية، كما أعتبرت الفنانة رانيا محمود ياسين ان المؤسسة الرئاسية السابقة ووزارة الداخلية اضافة الى امن الدولة ساهموا بشكل كبير فى انجاح الثورة وتاجيج حراكها بردود افعالهم التى اهملت ذكاء الشعب المصرى وقدرته على الرفض والثورة . و عن سبب إختيار يوم 28 يناير، أعلن المخرج خالد مهران انه اختار احداث جمعة الغضب لتكون عنوان الثورة لانها فى رأيه هى البداية الحقيقة لخروج جموع الشعب وامتداد فاعليات الانتفاضة الشعبية لكل ربوع مصر فى وقت واحد. كما شهد يوم الجمعة خروج جماعات من البلطجية للاعتداء على الممتلكات واقسام الشرطة بشكل منظم وهو ما سيركز عليه مهران بشكل اساسى فى الفيلم واكد ان عنده معلومات مؤكدة ووثائق تثبت تدريب البلطجية على اعمال الشغب والترويع فى شهر نوفمبر 2010 اى قبل الثورة بشهرين تقريبا. و يعمل حالياً مهران على تجهيز مواقع التصوير خاصة الأماكن الخاصة بتجمعات البلطجية وافراد الامن المركزى و التى تمثل مشكلة بالنسبة له نتيجة صعوبة تكرار الاحداث فى مواقعها الحقيقية وتصويرها كجزء من احداث الفيلم مما جعله يفكر جدياً فى عمل نموذج لميدان التحرير داخل الاستوديو لتصوير احداث طبيعية تحاكى الواقع. هذا و مازال الخرج خالد مهران يبحث عن باقى الممثلين الذين سيشاركون فى العمل مع الفنانة رانيا محمود ياسين حيث انه من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم بداية الشهر القادم.