فى اجتماع مشترك عقد أمس الأول ضم أعضاء الأمانة العامة للحزب الوطنى برئاسة صفوت الشريف وأمين لجنة السياسات جمال مبارك ورئيس الحكومة د. أحمد نظيف وعددا من قيادات الحزب التنفيذيين تم إنجاز جانب كبير من جدول الأعمال النهائى للمؤتمر العام للحزب المقررانعقاده فى الفترة من 31 أكتوبر وحتى الثالث من نوفمبر القادم, على ان تعقد جلسة أخرى بعد غدا الأثنين للانتهاء من جدول الأعمال الذى سوف يتم عرضه على الرئيس مبارك عقب عودته من جولتة الأوروبية بصفته رئيس الحزب الوطنى وكشفت تصريحات الأمين العام صفوت الشريف وأمين لجنة السياسات جمال مبارك وعدد من قيادات الحزب أمس عقب الاجتماع الخطوط العامة لأجندة المؤتمر والتى لن تخرج عن الآتى : - محاربة الفقر وإصدار رسائل واضحة وقوية للشريحة الأكثر فقرا فى المجتمع المصرى أن الحزب سوف يبقى ملتزما تجاههم بتوفير الرفاهية. - لن ينظر المؤتمر لأى مبادرات تتعلق بالممارسات الراديكالية مثل النقاب. - ولن يبحث المؤتمر مرشح الحزب فى الانتخابات الرئاسية التى سوف تعقد فى شهر سبتمبر من عام 2011 . - لن يتم تغير النظام الانتخابى وسوف يتم الابقاء على النظام الفردى فى الانتخابات البرلمانية التى سوف تجرى العام القادم . - ليس مدرجا على المؤتمر مناقشة أية تعديلات دستورية وخاصة تلك المادة المتعلقة بتحديد نسبة ال50% من مقاعد البرلمان للعمال والفلاحين ولكن سوف تتضمن أعمال المؤتمر مناقشة قانون تخصيص 46 مقعدا للمرأة "كوتة المرأة" هذا القانون الذى سوف يطبق فى الانتخابات البرلمانية القادمة . - سوف يراجع المؤتمر ما تم تنفيذه من برنامج الرئيس الذى أعلنه خلال انتخابات عام 2005 . - سوف يناقش المؤتمر نتائج انتخاباته الداخلية التى عقدت فى شهر أغسطس الماضى بالتفاصيل. فيما أكد الأمين العام صفوت الشريف أن المؤتمر سوف يوجه رسالة قوية مفادها أن الحزب عازم على أن تخرج الانتخابات البرلمانية القادمة بنزاهة, ورسالة أخرى مفادها أن الحزب الوطنى يكافح الفساد ولا يقبل الفاسدين فى صفوفه. وأهم ما تمخض عنه اجتماع الأمس هو الإعلان عن أن الحزب سوف يعقد مؤتمرا خاصا يحضره خمسة الآف وخمسائة من أعضائه للاقتراع السرى على اختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة القادمة قبل عقدها بوقت قليل.