مؤتمر عمرو موسى حرر 4 أشخاص من المصابين فى أحداث البلطجة التى شهدها مؤتمر عمرو موسى بالأقصر، محضرا ضد كل من عمرو موسى الأمين العام بجامعة الدول العربية والدكتور محمد خليل العمارى النائب السابق، والشيخ محمد الطيب رئيس المجلس الشعبي المحلى واتهموهم بالسب والقذف والتعدي عليهم بالضرب. وكان المصابين الاربعة وهم سيد رضا أبو الحسن (42 سنة) وأحمد فتحى الحايق (47 سنة) وتركى الصادق أحمد (47 سنة) مدرسين، ومحمد فوزى عدلى (22 سنة) طالب قد تعرضوا للضرب المبرح مما سموه بلطجية الحزب الوطنى المنحل كان المؤتمر الدعائي لرئاسة الجمهورية لعمرو موسى والذي عقد داخل فندق إيزيس بالأقصر أحداثا مؤسفة حيث تبادل فيها مؤيدوه الضرب بالأيدي والكراسي مع بعض الشباب من ائتلاف شباب ثورة 25 يناير. بدأت التوترات داخل القاعة بعد انتهاء موسى من كلمته وشروعه في الإجابة على أسئلة الحاضرين التي وصلته مكتوبة، فأصر عدد من الشباب على استخدام مكبر الصوت والتحدث مباشرة إلى موسى، ورفعوا اللافتات التي تقول "لا للوجوه القديمة"، و"المؤتمر الشعبي في المكان الشعبي"، و"عمرو موسى في أحضان الحزب الوطني". وعمرو بيه عمرو بيه , الحزب الوطني بيعمل ايه . ووجه هؤلاء الشباب اتهاما لموسى بالتنسيق مع قيادات الحزب الوطني المنحل لتنظيم هذا المؤتمر وهو ما أثار الحضور المحسوبين على الحزب كما أدان شباب الائتلاف اقامة المؤتمر الشعبى فى فندق خمس نجوم وليس فى ساحة معبد الأقصر المخصصة للاحتفالات الشعبية. وتطورت الأمور بسرعة ليقع الاشتباك العنيف بين الطرفين باستخدام الكراسي والزجاجات والأيدي، حتى تم استدعاء الشرطة، كما وصلت القوات المسلحة إلى الفندق وطالبت المتجمهرين بمغادرة المكان. كان وصول موسى الى الأقصر قد شهد رفضه الإقامة بفندق المتهم الثالث فى قضية الحمام الاوليمبي ممدوح فيليب كما نفى موسى اقامته في الجناح الرئاسي الذى كان مخصصا للرئيس السابق عند زيارته للأقصر .