سمح الجيش بدخول تحت ضغط المتظاهرين " الأزاهرة " إلى المشيخة والوقوف فيها حيث طالبوا باستقلال الأزهر. جاء ذلك بعد مسيرة دعى لها عدد من مشايخ الأزهر الشريف مطالبين باستقلال الأزهر(جامعًا و جامعة و إفتاء)، وإعادة هيئة كبار العلماء وانتخاب شيخ الأزهر منها، واستعادة أوقاف الأزهر الشريف نقل تبعية دار الإفتاء من وزارة العدل إلى مشيخة الأزهر تطوير جامعة الازهر مع الحفاظ على سمتها الإسلامي المميز، نقل تبعية هيئة الحج من وزارة الداخلية إلى الأزهر الشريف، وفي سياق متصل ناشد المتظاهرون شيخ الأزهر أن يحمل هذه المطالب إلى المجلس العسكري والحكومة المصرية لتعيد الحق إلى نصابه. كان المعتصمون قد عقدوا مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم بصحن الجامع الأزهر، جاء فيه توضيح لدور الأزهر جامعًا وجامعة، كمال أوضحوا أن الأزهر يراد كان يراد له أن يتخلف ويتقلص دوره ولكن بعد ثور الخامس والعشرين من يناير لابد وأن يرجع الأزهر لمكانته الرائدة للعالم الإسلامي أجمع. كانت المسير قد اتجهت صوب مشيخة الأزهر ولكنهم فوجئوا بمنعهم من الدخول وإغلاق الباب، فأعلن المتظاهرون اعتصامهم حتى يتم الاستجابة لندآتهم، ولم تخل المسيرة من الخروج عن النص، حيث حاول بعض الشباب توجيه اللوم إلى الجيش، ومحاولة فتح الباب عنوة، فتدخل الشيخ محمد الزغبي والدكتور صلاح سلطان وهدأوا من روع الشباب، حيث أعلن أن المجلس العسكري منعقد لحل الأزمة.