أعلنت وزارة الداخلية منذ أمس أنها أستعدت بأكثر من عشرين ألف شرطى للتأمين حتى لا يحدث ما يعكر صفو الإحتفالات القبطية حيث قال مساعد أول وزير الداخلية أن هناك تأمين شامل أعدته الداخلية بالتعاون مع الجيش لتأمين سلامة الكنائس والكاتدرئيات أيام أعياد شم النسيم ، وأعياد الأخوة الأقباط أيام الأحد والإثنين . وقد إنتشرت قوات الأمن وقوات الجيش منذ فجر أمس لتأمين الكنائس وخاصة الكاتدرائية الكبرى بالعباسية والتى سيحضر فيها البابا الصلوات والإحتفالات ، وكذلك عدداً كبيراً من الكنائس المحيطة فى القاهرةالاسكندرية والمحافظات الأخرى. ومن جانب أخر قالت الكنيسة القبطية أن دخول الكنائس والكاتدرئيات سوف يكون ببطاقة الرقم القومى لمنع الغرباء من الدخول للكنيسة بما فى ذلك المدعويين والصحفيين والمهنئين ، وقد وزعت الكنيسة بياناً بعدم حمل إى أسلحة أثناء دخول الكنائس وعدم ركن إى سيارة بها زجاج فامية بجوار الكنائس. وعلى صعيد موازى لأول مرة منذ ثلاثون عامآ أختفت الدعوات الكنسية الفاخرة التي كانت توجه إلى كبار قيادات الدولة وفي مقدمتهم الرئيس السابق حسني مبارك ونجله جمال ، والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق ، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق ، والدكتور زكريا عزمي ، ورؤساء الحكومة ، والدكتور مفيد شهاب ، وزير الشؤون القانونية. وعلى ذات الأطار قالت قيادات كنسية من مقر البابوية أنه تم أعدام عشرات كروت الدعوة التي كانت معدة باسم هؤلاء منذ عيد الميلاد المجيد كعادة سنوية. وفي الوقت نفسه تم توجيه دعوات جديدة الى كل من الدكتور عصام شرف رئيس الحكومة ، وإلى قيادات القوات المسلحة ، والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الحكومة ، وعدد من قيادات الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة. ورغم ان الكنيسة لم توجه الدعوة الى قيادات جماعة الاخوان المسلمين إلا أن قيادات أخوانية قررت أرسال تهاني إلى قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية، وبابا الاسكندرية. والجدير بالذكر أن البابا شنودة الثالث قد أرسل دعوات لكافة مرشحى الرئاسة الذين طرحوا أسمائهم فى الفترة الماضية ومنهم " المستشار البسطويسى ، والدكتور محمد البرادعى ، والسيد عمرو موسى أمين الجامعة العربية السابق ، ، والدكتور أيمن نور ، والأستاذ حمدين صباحى ، والأستاذه بثينة كامل ، وعدد من القيادات الأخوانية والكاثلوكية ورموز العمل السياسى والدينى بمصر.