صرح وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي يوم الجمعة 22 ابريل في حديث للاذاعة الوطنية الجزائرية ان اتهام الجزائر بارسال مرتزقة الى ليبيا لدعم نظام العقيد معمر القذافي ضد الثوار هي مناورات لكسب الوقت، مؤكدا ان نظيره الفرنسي الان جوبيه يقاسمه هذا الرأي. وقال مدلسي "سبق لنا تكذيب هذه الاتهامات. وبالاضافة الى ذلك كانت لدينا الفرصة للحديث في هذاالموضوع مع العديد من الشركاء ومنهم وزير الدولة الفرنسي آلان جوبيه الذي وصف هذه المعلومات الغريبة بالاشاعات". واضاف مدلسي قائلا "في ما يخص هذه المناورات نعتبرها مناورات لربح الوقت تعتمد على اجندات لا علاقة لها بالقضية الليبية بل ترتبط بقضايا اقدم من الازمة الليبية". وتابع مدلسي بخصوص محادثاته مع نظيره الفرنسي الان جوبيه قائلا "نفسه جوبي وصف هذه المعلومات بالاشاعات قليلة المصداقية، هذه المعلومات الغريبة التي تجعل الجزائر طرفا في النزاع الليبي". ووصف وزير الخارجية الجزائري الوضع في ليبيا بأنه "جد معقد"، مشيرا الى ان الليبيين "يتقاتلون فيما بينهم واطراف اخرى تساعد على ان تستمر الحرب وتزداد حدتها". أما بخصوص الحل الذي تراه الجزائر مناسبا للخروج من الازمة رأى مدلسي انه لا خيار سوى الحل السياسي. وقال مدلسي "اعتقادنا هو انه بعد وقف اطلاق النار ووضع آلية لاحترامه يبقى الحل الوحيد العقلاني والذي يلقى الاجماع هو الحل السياسي"، مثمنا جهود وفد الوساطة الافريقية، معتبرا انه "حدث تطور بعد تنقل مجموعة الوساطة الافريقية التي سجلت اتصالات لأول مرة بين طرفي النزاع في ليبيا" واضاف الوزير الجزائري قائلا " لا يمكننا القول أن هذه الاتصالات الاولية سمحت بحل المشكل بما أننا نعرف موقف الطرف الليبي المتمركز في بنغازي ، لكننا لا نفقد الامل خاصة اذا ضمت المجموعة الدولية جهودها الى جهود الاتحاد الافريقي لفرض الحل السياسي على الجميع". يذكر أن عمال النظافة قد نظموا الأربعاء الماضي تظاهره كبيره رددوا فيها هتافات لا نظافه لا تشجير حتى ترحل شركة النجار ، والذي يتهمونه بالتقصيرمعهم وعدم الاهتمام بهم ورفع أجورهم.