ذكرت صحيفه هأارتس الاسرائيليه أنه وفقا لوثائق ويكيلكس الخاصه بإسرائيل, فإن احد مستشاري رئيس الحكومه الاسرائيليه قال في 2007 لرجال السفاره الامريكيه في تل ابيب ان نتنياهو مستعد لتولي منصب وزير الخارجيه في حكومه وحده حزب كاديما إذا قرر أولمرت قام بتصرف عسكري تجاه إيران. وأضافت الصحيفه أن رئيس السلك السياسي بالسفاره الامريكيه, مارك سيفروس, أرسل برقيه لوزاره الخارجيه الامريكيه بواشنطن في 20 يوليو 2007, بمناسبه نشر مسوده تقرير مراقب الدوله عن حرب لبنان الثانيه. وذكرت الصحيفه ان رئيس وزراء اسرائيل في ذلك الوقت كان إيهود اولمرت والذي كان يشغل منصب رئيس حزب كاديما, ويشاركه في الائتلاف حزب العمل الذي استقال رئيسه من وظيفته كوزير للدفاع ونائب لأولمرت, قبل يومين من إرسال البرقيه. وأضافت, ان جزء من البرقيه خصص لاحتماليه اقامه حكومه وحده قوميه, والتي سيشارك فيها الليكود برئاسه نتنياهو في حكومه كاديما. وقد علق أحد مستشاري نتنياهو, والذي لم يذكر اسمه, علي المشكله في محادثه مع مسئولين امريكا. وأشارت الصحيفه الي فقره من البرقيه جاء فيها علي لسان الدبلوماسي الامريكي, " عقب المستشار علي احتماليه قيام حكومه وحده قوميه, كما اعلن في وسائل الاعلام, علي جدول الاعمال". وأضاف قائلا ان نتنياهو سيشارك في تلك الحكومه فقط أذا " قام أولمرت بتحفيز إسرائيل ضد إيران". كما جاء ايضا في البرقيه انه من خلال سيناريو كهذا من المتوقع ان يوافق نتنياهو علي قرار تعيينه وزيرا للخارجيه. ويذكر ان هذه هي المره الثانيه التي يعرب فيها نتنياهو تأييده لرئيس حكومه يفكر في الهجوم علي إيران. ففي صيف 2005 استقال نتنياهو من حكومه شارون بسبب مشروع الانفصال بعد ان قال نتنياهو لشارون انه سيؤيده في حاله الهجوم علي إيران, وفي ديسمبر انفصل شارون بحزب كاديما