كشفت تقارير الغرف التجارية فى عدد من المحافظات عن زيادات فى أسعار الأرز والأسماك الطازجة والمجمدة وزيوت الطعام تراوحت بين 5٪ و15٪، فى حين استقرت نسبياً أسعار السكر والدقيق واللحوم البلدية ومنتجات الألبان. وارتفعت أسعار الزيوت والمسلى النباتى، وتراوح سعر لتر الزيت الخليط والعادى ما بين 9 و10.25 جنيه. وشهدت أسواق الأسماك ارتفاعاً بسبب حلول أعياد شم النسيم، ونقص المعروض، وتراوحت أسماك البلطى الطازجة بين 10 و15 جنيهاً للكيلو، والبورى بين 20 و35 جنيهاً للكيلو. فى حين استقرت أسعار اللحوم البلدية بسعر بين 35 و45 جنيهاً للعجالى والجاموس، وبين 52 و55 جنيهاً للكندوز. وتباع اللحوم المجمدة المستوردة لأصناف الموزة والكتف والرقبة بسعر 30 جنيهاً للكيلو«البرازيلى»، والأجزاء الخلفية بين 32 و38 جنيهاً للكيلو، فى حين استقرت أسعار السكر الحر المعبأ بسعر 5 جنيهات للكيلو فى منافذ البيع الحكومية ولدى البقالين التموينيين بين 5.50 و6 جنيهات، ويتراوح سعر الدقيق السائب الفاخر 72٪ بين 3.50 و4 جنيهات للكيلو، والمعبأ بين 4.25 و4.50 للكيلو. هذا وقد أكدت تقارير البنك الدولي ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة زادت على 10 % في مصر . وقال روبرت زوليك رئيس مجموعة البنك الدولي أن اندلاع الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لم تكن السبب في ذلك رغم أنها كانت أحد العوامل المؤدية لتفاقم الأوضاع. ونوه رئيس مجموعة البنك الدولي بأن الأرقام الواردة في تقرير "مراقبة أسعار الغذاء" تعطي صورة تبعث على الجزع للضغوط الطاحنة المستمرة على كاهل الفقراء في العالم. وأعلن زوليك فى ملاحظاته عن دعم البنك للشبكة المعنية بالمساءلة الاجتماعية في العالم العربي، والتي تضم منظمات المجتمع المدني، من خلال تقديم منحة قدرها 5ر3 مليون دولار. ولفت زوليك من خلال مراجعة أسعار الغذاء إلى أن الفقراء في العالم لا يملكون ترف الانتظار .. مشيرا إلى أن ساعة الجوع على واجهة مبنى البنك التي تتبع عدد الجوعي في العالم توضح أن هناك حوالي مليار شخص يعانون نقص التغذية.. ويتزايد هذا العدد بواقع 68 شخصا كل دقيقة، أي أكثر من شخص في الثانية، وقال "إن الوقت ليس في صالحنا، ويجب علينا أن نسابق الزمن لنعوض ما فات إذا أردنا أن لا نخسر جيلا بأكمله".