رحبت جبهة شباب الناصري للإصلاح السياسي بقرار النيابة بحبس الرئيس المخلوع حسني مبارك 15 يوم علي ذمة التحقيق في الاتهامات التي وجهت إليه مساء أمس في التحقيقات بتضخم ثروته واستغلال السلطة والنفوذ والتحريض علي قتل المتظاهرين في موقعة الجمل، مؤكدة أن ذلك القرار دفع الجبهة إلي تعليق تظاهرها يوم الجمعة القادمة والذي كانت تطلق عليه جمعة المحاكمة والتي كانت تدعو لها الجبهة بالمشاركة مع ائتلاف شباب الثورة وعدد من الحركات الاحتجاجية والأحزاب . ومن جانبه قال الناشط فرحات جنيدي منسق عام الجبهة أن قرار النيابة العامة بحبس الرئيس السابق علي ذمة التحقيق يشعرنا جميعا بالارتياح بعد أن كنا نتحفظ علي بطء سير عمليات المحاكمة للرئيس السابق ونظامه ، إلا أن حبس مبارك ومن قبله حبس نجليه وغالبية الوزراء ورئيسي البرلمان أثبت لنا جدية الإجراءات ، لذا قررنا تعليق التظاهر يوم الجمعة القادمة وتأجيله لأجل غير مسمي . وأشار جنيدي إلي أن حكاية مرض الرئيس السابق لن يقبلها أحد وإن كانت حقيقة فيجب أن يتم علاجه في مصر وبأيدي الأطباء المصريين شأنه في ذلك شأن جميع المصريين كما أنه لو سافر لألمانيا فمن يضمن لنا عودته لمصر مرة أخرى لاستكمال محاكمته؟ وعلي حساب من سيعالج إن كانت أرصدته مجمدة ؟ لافتا إلي أنه من أجل كل هذه الأسئلة فعلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة عدم السماح له بالسفر للخارج تحت أية ظروف ، ومصر بها أطباء ليسوا أقل كفاءة من نظراءهم الألمان . كانت النيابة العامة قد أصدرت قرارها صباح اليوم بحبس الرئيس السابق حسني مبارك 15 يوم علي ذمة التحقيق بعد توجيه الاتهامات له بتضخم ثروته والتحريض علي قتل المتظاهرين يومي 2 و 3 فبراير الماضي فيما عرف اعلاميا بموقعة الجمل ، ووردت الأنباء بعدها بقليل عن سوء حالة الرئيس السابق ونقله للمستشفي ، حيث نصح الأطباء بسفره للعلاج في ألمانيا .