مهرجان موسكرز الحرية الأول للفيلم في يومه الأول

انطلق بالأمس مهرجان موسكرز للأفلام القصيرة في دورته الأولي المقام علي مسرح روابط وهو من انشطة الاثراء الثقافي والتي قامت بتنظيمها مجموعة والذي سينتهي يوم الاربعاء 13 أبريل 2011 يقدم المهرجان عروضا لأهم الأفلام العربية و العالمية التي حازت علي إعجاب النقاد و جوائز في أكبر المهرجانات العالمية و غير ذلك من اعمال سينمائية مستقلة و يتفح مقالات عرض و مناقشة الافلام مع مخرجيها بهدف تشجيع صناعة السينما ودعمها والجديد في هذا المهرجان أن لجنة التحكيم هي أصوات الجمهور و التي علي أساسها سوف يتم تحديد الأفلام الفائزة.
وقد تتضمن اليوم الأول عرض خمسة أفلام قصيرة hold on - ديليفري – اليوم فيلم مش نعيم – درة مشوي – لام بنات " ثم ختم اليوم بفيلم روائي طويل وهو الارض للمخرج يوسف شاهين.
بالنسبة لفيلم "holdon" للمخرج احمد صلاح الذي يحكي عن شخص يعيش حياة كئيبة وعنده ولع بالطائرات ولكنه لا يستطيع الطيران لكونه اعمي فطوال الفيلم يقوم برفع سماعة التليفون للاتصال بشخص مجهول الهوية و لكنه مشغولا طوال الفيلم حتي يكتشف في النهاية بعدما انتحر ان التليفون يدق جرسة و نعرف النهاية ان ذلك هو الامل.
اما الفيلم التالى "ديليفرى" للمخرج فادى جمال الذى يتركز فكرتة حول الانتظار الذى يولد الوحدة لشخصين كل منهما الاول ينتظر جواب من زوجته المقيمة بالبلد والاخر ارسل رسالةو ينتظلر الرد عليها من حبيبتة فيجتمع الاثنان سويا و و يشكو كل منهما للاخلر بوحدته .
و كان الفيلم الثالث ألا و هو "اليوم فيلم مش نعيم " و هو عرض لبنانى للمخرج جهاد مرحبا الذى يتحدث عن تأثير الادمان من خلال شابين الادمان جعل خيالهم مريض و استباح لهم اشياء غير اخلاقية مع ان ذلك ليس من طباعهم و جعلهم يقومون باشياء غير طبيعية و يتخيلون اشياء غير موجودة و كان ذلك فى اطارا كوميديا و من افضل الافلام الذى عرضت فى اليوم الاول .
اما الفيلم الرابع " درة مشوى " من اخراج "كريم على " و هذا الفيلم يريد ان يصل بالمشاهد الى فكرة عن طريق بائع ذرة بنفر من شخص فقير يريد الذرة بسعر اقل و فضل علية مجموعة من الاشخاص و فى النهاية مجموعة الاشخاص يذهبون بدون اخذ الذرة و يخسر الرجل كل الذرة .
اكما الفيلم الخامس " كلام بنات " من اخراج "مى زايد " يتحدث عن فتاتين لا يغرفون بعضهم و لكن نقطة التلاقى بينهم هو خلفية باب الحمام فهم يقومون بمراسلة بعضهم البعض عن طريق الكتابة على ظهر باب الحمام
وفى النهاية هذه الافلام بذل فيها مجهود كبير و هى جيدة على الوجه العام بالرغم من عدم وجود اى جهة انتاجية فهو قائم على الدعم الذاتى والجهود الذاتية.