أدان نواب "الاخوان " في مجلس الشعب قيام أجهزة الأمن المصرية بتعذيب يوسف أبو زهري شقيق قيادي في حركة جماس اعتقل أثناء عبوره للأراضي المصرية نهاية أبريل الماضي وأدخل أحد السجون المصرية، وتعريضه لتعذيب شديد أدّى إلى استشهاده متأثرًا بجراحه. وطالب النواب السلطات المصرية بالتحقيق في حادث الوفاة و تحويل المتسببين في تلك الجريمة إلى المحاكمة العاجلة. واعتبر النواب "ما حدث يتعلق بسمعة مصر ومكانتها علي الصعيد الإقليمي والدولي" علي حد قولهم . وتضمن البيان الذي أصدرته الكتله الاخوانية بالمجلس ضرورة تقديم اعتذار رسمي للشعب الفلسطيني الذي يضع ثقته في مصرنا الحبيبة وأن ما حدث يمثل مخالفة صريحة لكافة الاتفاقات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وأشار البيان الي أن هذه الحادثة قد تؤثر على الدور المصري في عملية السلام، وتعرقل من المساعي المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية وكانت حركة "حماس" قد أعلنت عن وفاة يوسف أبو زهري- شقيق الناطق باسم الحركة- في أحد السجون المصرية إثر "تعرضه للتعذيب" بعد اعتقاله منذ ستة أشهر.