صرح عبود الزمر في حوار تلفزيوني أجرته معه محطة BBC الفضائية أنه كان يحب الرئيس الراحل محمد أنور السادات لكن التفكير في إغتياله جاء بسبب أن السادات كان يري أنه فوق الدستور والقانون ولايمكن محاكمته إذا أخطأ وأغلق كل السبل والطرق أمامنا للحوار معه مما أضطرنا للتفكير في إغتياله وأضاف أن هناك الكثير من ملابسات الحادث لا يجد لها تفسير حيث ذكر الزمر أن كثير من الأسلحة تعطلت عقب إطلاق النار علي الرئيس الراحل وأن السادات ليس هو وحده المقصود وإنما كان المقصود جميع من كانوا في المنصة ولم يصاب حسني مبارك لأنه سقط تحت الكراسي وألقيت الكراسي عليه فلن نراه ولكن في النهاية يقول الرائد متقاعد عبود الزمر :أن هذا قدر الله ولايمكن لأحد التدخل فيه لأنها مسألة قدرية بحتة, ومارأيناه في عهد مبارك جعلنا نترحم علي السادات وجعلنا نقول كان من الممكن الصبر عليه. وعن موقفه مما يحدث الأن قفد أعرب الزمر قائلاً " الساحة السياسية مفتوحة لجميع التوجهات والأفكار وخاصة الفكر أو التيار الإسلامي الذي يؤكد الزمر أن الصورة الأن بالنسبة له ولتياره مختلفة عما كان من قبل وأصبح إستخدام العنف شيء مستبعد بالنسبة له ولجماعته لأن هناك أليات جديدة أظهرتها ثورة 25 يناير لم تكن موجودة من قبل . وأشار عبود الزمر أنه لن يترشح للرئاسة الجمهورية ولا الإنتخابات البرلمانية ولكنه يسعي الأن لتواجد فعال للجماعة الإسلامية والتيار الإسلامي يبني دولة إسلامية مصرية تحفظ فيها حقوق الجميع وطبقاً للشريعة الإسلامية كما تنص المادة (2) من الدستور المصري . وعن موقف الجماعة الإسلامية من الأقباط قال "الإسلام يضمن حقوق غير المسلمين جميعاً وبشكل خاص الأقباط فمن حقهم بناء الكنائس وممارسة حقوقهم السياسية والإشتراك في الأحزاب السياسية والتيارات الإسلامية لأن لهم برنامج يعرض لجميع المواطنين سواء كانوا مسلمين أو مسيحين وليس للمسلمين فقط علي الرغم من تهربه عند سؤاله عن موقفه من إنشاء حزب السياسي للمسيحين فلم يعلق علي هذا . وفي النهاية أعلن الزمر إحترامه للمجلس الأعلي للقوات المسلحة وادور الفعال الذي قام به لنجاع هذه الثورة وكذلك حكومة عصام شرف والدور الذي تقوم به من إعادة الإستقرار لمصر ويطلب من الشعب المصري التعاون مع هذ الحكومة والمف عن الإعتصامات الفئوية لإعادة الهدوء للبلاد.