قال وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، الأربعاء، إن "عدة" دول عربية أبدت استعدادها ل"المشاركة" في هجوم يستهدف قدرات سلاح الطيران الليبي، في الوقت الذي يناقش فيه قادة العالم فرض منطقة حظر طيران على ليبيا. ولم يكشف جوبيه، في التعقيب المنشور على مدونته الشخصية، عن تلك الدول أو الكيفية التي ستشارك فيها بعمل عسكري ضد سلاح الجو التابع لزعيم الليبي، معمرالقذافي، الذي يستخدمه لإخماد ثورة شعبية تطالب برحيله، بعد 42 عاماً من الحكم، تمكن خلالها المحتجون من الاستيلاء على عدد من المدن الرئيسية، فقدوا تباعاً أمام تفوق نظام ليبيا العسكري. وكانت جامعة الدول العربية قد أيدت في اجتماع طارئ لها الأسبوع الماضي فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا. ويعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعاً لاصدار قرار في هذا الشأن. وكان المجلس الدولي قد عقد الاثنين، مشاورات حول ليبيا بطلب من لبنان الذي نقل سفيره لدى الأممالمتحدة، نواف سلام، طلب جامعة الدول العربية فرض حظر جوي على البلاد في ظل تدهور الأوضاع السياسية والأمنية. وقال سلام إن مجلس الأمن سيواصل مناقشاته لمتابعة هذه المسألة على أمل أن يتم إصدار قرار بشأنها. و على جانب آخر استبعد فرانكو فراتيني وزير الخارجية الايطالي اي تدخل عسكري في ليبيا وقال يوم الاربعاء خلال جلسة لمجلس الشيوخ في البرلمان الايطالي ان هذا ليس خيارا ممكنا. وقال فراتيني "لا ينبغي ان تنشب حرب. لا ينبغي على المجتمع الدولي ان يفعل ذلك وهو لا يريده ولا يقدر عليه." وصرح بأنه يفضل الدعوة الى عقد قمة في الاسابيع القليلة القادمة لزعماء من الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي "الاطراف الثلاثة التي يمكنها ان تحدث اختلافا" في ليبيا