كشف مصدر مسئول بالخارجية المصرية ل "مصر الجديدة" عن أن مصر وأمريكا تعاونا فى تمرير مشروع قرار يتعلق بحرية التعبير ودعم الحرية ومكافحة العنصرية وكراهية الأجانب، فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم 2 أكتوبر الحالى، وأن حكومة الولاياتالمتحدةسعيدة بهذا الإنجاز الذى تراه تاريخيا والأول من نوعه، حيث يتمتع برعاية 49 دولة من مختلف أنحاء العالم بعد عدة سنوات استغرقها فى مناقشات شابها الكثير من الجدل. وأشار المصدر محذرا من أن مثل هذه القرارات تصب فى النهاية فى مصلحة إسرائيل التى تعانى من الكراهية والعزل فى المنطقة العربية وخاصة من جانب الشعوب، وتهدف أيضا فى محصلتها الأخيرة إلى التخديم على أجندة العولمة.