اشتكيتلك ماسمعتنيش.. قصيدة شاب تنبأ بالثورة

هتعمل إيه في بلد بينتسب فيه الشغب لقلة و الحريق للماس الكهربائي والجراثيم للمعتوهين ....
ونواب مقضينها سب دين ورافعين أيديهم دايما موافقين ..
ورجال أعمال الله عليهم الاطة وسيجار دايما فى ايديهم ..
ويتباهوا بنساعد البلد والشباب وهما فى الأصل اللى مهببنها بستين هباب..
بينهبوا عيني عينك وبكل جراءة ومهما عملوا ديما يخرجوا براءة وقوانين ودستور ديما على هواهم وكأن فى الدنيا مفيش حد معاهم ..
ودوشة وشعارات ونعارات وبقت الموضة كمان بوكسرات ..
وشباب ياعيني عليهم ولا حد حس بتعبهم ساعدهم ولا فكر يمد ايدو لأديهم ..
حالهم لا يسر عدو ولا حبيب ولا ناجحين ولا فاشلين فى وسط الطرق دايما ماشين..
بيلف يدور على نفسه ديما زهقان ومش طايق نفسه ..
اشي واشي عطلان والنص التاني مش داري بالدنيا خربان ..
ويجيب أخره يتمرد كل واحد على طريقته من ورق البردي لورق البفرة وناس ع الأوربي مستنين فك الشفرة ..
وفى الخليج سافرنا وجبنا هناك أخرنا شغل تقيل وعنتظة بنادمين ...
وكان إيه اللى رمانا ع المر وخلى حالنا لا يسر ...
ما هي بلدنا مش سايعانا خيرها كتير بس مش لينا ولا معانا ...
فى مصر ناس شغالين طول الوقت ذي المربوطين فى الساقية وبرده بايعيني للقوت مش لاقية...
موجهين يبقي همهم لقمة العيش ..
وزود لهم حاجة ثانية ولا سرقة ولا نهب ولا ناس خاينة...
وده موسم الانتخابات يلا بقى ننسي اللي فات انتخبوا رمز الهلال أفعال لا أقوال هيخلي عيشتك عال _ والنبي بطلوا كلام عيال_ وأوعى من الجماعة المحظورة تنتخبهم يبقى عليك خطورة ...
الإسلام هو الحل ومن يوم ما بدأو وهما ثابتين محل ...
وكلام الكل منه مل...
كلام انتخابي هو هو كأن فى الدنيا مفيش غيره هو ...
وعلى فكرة كله محصل بعضه بعد الوعود مش تشوفه تأني ...
من براءة وخدمة شعب لحصانة وتفكير أناني ..
ولما صوتك كده كده هيضيع..
يبقي أحسنلك تبيع ..
مانت عارف هياكله السمك وهيترمي عليك انت الشبك ...
فابيعه واكسب ومن الحقيقة يلا نهرب الصوت بقي ب 100 جنيه كله يفرح ويقول ههيييييييه ...
أهو كده بقينا عمليين مين هيدفع أكتر من مين ؟
حاااسب انتخابات الرئاسة أوعى تتكلم إيه فهمك أنت فى السياسة ..هتعمل إيه فيها ؟
أهى ده الورطة اللي مينفعش تتكلم فيها ..
هاااا هتعمل إيه ؟ وتسوي إيه ؟
أقولك متعملش حاجة ...
قول نعم ارفع ايدك ماهو طبعا سيدي سيدك ...