"أحمد هاشم" ضحية جديدة في الإسكندرية أشعل النار في نفسه بعد أن يأس من الحياة

- أخر وصية له سامحني يابابا " الانتحار حرام بس مش قادر"
- الإخوان ينفون أي صلة بالقتيل ووالد الضحية أبنى مش مجنون وكان شغال زى الفل
- كلاكيت تالت مرة: هل يصبح "هاشم" وقود العاطلين في المرحلة القادمة
حرق شاب نفسه صباح اليوم في منطقة خورشيد بدائرة المنتزة يدعى أحمد هاشم السيد قيل أنه حاول الإنتحار بعد أن يأس من عدم وجود عمل له لائق ولم تمر سوى ساعات على نقله للمستشفى الأميري الجامعي بقسم الطوارئ حتى فارق الحياة متأثراً بالحروق التي كانت من الدرجة الثالثة توفى "هاشم" وكان يحلم بالوعد الذي وعده عبد السلام المحجوب في مؤتمره الذي عقد بخورشيد تحت رعاية المحافظ أن يوفر له فرصة عمل أدمية بعد العناء الذي يلاقيه من حمل الأسمنت والزلط والأخشاب طوال اليوم ولا يحصل سوى على جنيه بعد تلك المشقة.
توفى " احمد هاشم" البالغ من العمر 25عاما بمستشفى رأس التين العام التي تم نقله إليها من المستشفى الجامعي متأثرا بجراحه الناتجة عن الحروق التي أصيب بها جراء إشعاله النار في نفسه صباح اليوم
وقالت مصادر طبية بمستشفى رأس التين العام أن الشاب قد وصل المستشفى مصابا بحروق بلغت نسبتها95 بالمائة وأنه كان في غيبوبة كاملة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى.
وقال والد الضحية أبنى كان شغال ومش مجنون زى ما الناس قالت وساب وصية لأمه قال فيها أنا عارف أن الإنتحار حرام بس مش قادر سامحني ، وأضاف والد الضحية أبنه كان بيصلى وبيصوم إثنين وخميس من أسبوع بس مش عارف هو أنتحر ليه
وقال وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية الدكتور سلامة عبد المنعم بأن الشاب أحمد هاشم السيد (25 سنة) عاطل قي توفي منذ ساعة تقريبا ، وكان أحمد قد أشعل النيران في نفسه صباح اليوم وأصيب بحروق من الدرجة الثالثة بمختلف أنحاء الجسم ونقل لمستشفى رأس التين العام وترقد والدته في حاله إعياء تام عقب سماع نبأ وفاته
وعلى جانب متصل تناقلت الأنباء مقتل أحمد السيد هاشم والذي قيل أنه ينتمي لجماعة الإخوان وقد صرح عضو من جماعة الإخوان بالإسكندرية بأنه لا ينتمي للجماعة وأضاف ولكن ليس هذا معناه أن نتركه ولا نقف بجانب والديه لأن هذا الشاب ربما ضاقت به الدنيا ولم يجد من يساعده
وفى سياق متصل قررت القوى الوطنية بالإسكندرية وكذلك جماعة الإخوان إقامة سرادق عزاء كبير في منطقة خورشيد مسقط رأس القتيل تعبيراً عن سخطهم على الحكومة والتي لم توفر لمثل هذا الشاب مساحة للعيش الكريم في الوطن.