قام السيد المهندس أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ أمس بزيارة مركز ومدينة الحامول وذلك للإطمئنان علي ما تم إنجازه في مشروع الصرف الصحي بالمدينة وكان في صحبته اللواء سعد عبد العظيم سكرتير عام مساعد المحافظة والمستشار إسماعيل الحكيم ونائب الشعب عصام عبد الغفار ووكيل وزارة الإسكان ووكيل وزارة التعليم وباقي وكلاء الوزارة بالمحافظة وفي أولي جولاته بمركز ومدينة الحامول قام بزيارة مستشفي التامين الصحي وتجول داخل حجرات الكشف وأبدي ملاحظة هامة هي أن هذا الصرح العملاق يخلو من المرضي وهذا ما يعد إهدارا للمال العام ثم توجه المحافظ الي زيارة محطة لرفع المياة تحت الإنشاء وبعد ذلك توجه الي مستشفي الحامول المركزي وأطمأن بنفسه علي سير العمل داخل المستشفي كما وافق سيادته علي إنشاء غرفة عناية مركزة بناء علي طلب أحمد الطحاوي مدير المستشفي وفي نهاية جولته توجه الي قصر ثقافة الحامول لحضور المؤتمر الشعبي الجماهيري الذي أفتتحه محمود مطاوع رئيس المركز والمدينة حيث القي الضوء علي بعض المشروعات التي أنتهت والتي مازالت تحت الإنشاء وتوالت الكلمات لرئيس المجلس الشعبي المحلي ونائب الشعب عصام عبدالغفار الذي ناقش من خلال كلمته إنشاء مساكن شعبية لذوي الإحتياجات الخاصة كالأرامل والمطلقات وإنشاء صندوق دعم للخدمات الطبية بالمحافظة كما طالب بسقف قاعة قصر الثقافة بالحامول ثم أختتم المؤتمر بكلمة المحافظ الذي أكد فيها علي خطورة الكبت والقهر لدي الشعوب لأنه يولد العنف كما حدث في تونس وتحدث عن حرية العقيدة وقال: " يجب أن نعيش علي أرض الوطن مصريين لا فرق بين مسلم ومسيحي كما تحدث عن حرية الرأي والتعبير ويجب علي كل إنسان أن يقول رأيه ويعلنه ولا نضع رؤسنا في الرمل كالنعامة كما تحدث سيادته عن أملاك الدولة ودور المحافظة في حماية هذه الأملاك أما بخصوص الصرف الصحي فقال أنه يمر بمراحل هندسية معقدة وأرجع السبب في تأخر الإنتهاء من المشروعات الخاصة بالصرف الصحي الي الشركات القائمة عليها حيث أنها شركات دون المستوي ولم تكن متخصصة في هذا النوع من الإنشاءات من قبل وفي مجال التعليم أفاد سيادته بأن هناك 700 فرصة عمل بالأجر والأولوية فيها لخريجي كليات التربية كما ناقش سيادته العديد من الموضوعات مثل رصف الطرق والخبز وإنشاء وحدة مطافي جديدة بالحامول ثم أستمع في النهاية الي المواطنين وتعهد بحل معظم المشكلات التي عرضت عليه وقال أن المحافظ لايوجد بيده عصا سحرية لحل المشاكل ولكن ينبغي أن نبدأ حيث لا مانع من التقدم ببطء ولكن حذار من التوقف